Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
يريدون حجب الشمس بغربال ..!

منذ 8 سنوات
في 2017/07/09م
عدد المشاهدات :1643
على مر عصور تتلوها عصور ونحن نسمع تلك الصرخات التي تحاول ان تنال من دور المرجعيات الدينية و تخفي معالمها ، فلم تعصم من يد الظالمين وسيوف الطغاة التي استباحت تلك الدماء المقدسة ، كونها تمثل الشعلة الوقادة التي تعصف بعروشهم وتجلي جورهم عن المستضعفين ، ورغم كل هذا زاولت تلك المرجعيات الدينية التي تمثل بتاريخها العريق انقى صور التعايش الاجتماعي ومصدرا حقيقيا للعلم والمعرفة مهامها كمرجعية دينية، و رغم تدابير الحكومات المتعاقبة لها تأبى الا ان تكشف بضيائها عتمة الايام وجور الزمان .
وقد وقع على عاتق المرجعية الدينية في العراق مسؤولية الدفاع عن الوطن وحمايته من دنس الارهاب وصيانة كرامة شعبه المظلوم ، فبعد دخول داعش الارهابي الى العراق انبرت المرجعية الدينية الى اعلان فتواها الشهيرة التي تقتضي حماية الارض والعرض وتحقق بذلك النصر الحاسم على تلك العصابات الاجرامية التكفيرية التي تريد بالعراق واهله الى غياهب الظلم وبحور الدم . فما من منصف يبحث عن الحقيقة الا ويشاهد دور تلك المؤسسة الدينية في الحفاظ على الارض وصيانة الممتلكات العامة ودورها الكبير في الحفاظ على التوازن بين تيارات المجتمع وعصمته من الانجرافات الطائفية التي كادت ان تملأ الارض بالدماء .
الا ان البعض ممن يحاولون طمس هوية تلك المرجعية بأبشع الاساليب واقذرها من خلال توجيه اصابع الاتهام نحوها وجعلها شماعة يعلقون فيه فشل الحكومات التي عاثت في الارض فسادا ، ومحاولة البعض مصادرة تلك الانجازات لصالح احزابهم او لدول اقليمية اخرى ، فهذه المرجعية كانت ومازالت وستبقى صمام الامان الذي يجلب الامن والاستقرار لهذا الوطن رغما عن انوف الحاقدين الذين رضوا بالذل والعار وخدمة المصالح الغربية ، فمهما كانت تدابيرهم في تحجيم دور تلك المرجعيات فأنها لا تعدو كونها محاولة فاشلة لتأطير دور المرجعية وحجبها عن الانجاز الذي يتحقق بفضلها ، فقد باتت تلك المرجعية شعلةً ناصعةً تجتلب ابصار الباحثين والكتاب في حكمتها ومقدرتها على تحمل المسؤولية ومعالجة الازمات .
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...