لنا رجال ابوا الا ان تنتصر سواعدهم ويحقوا الحق ويسحقوا الباطل بأقدامهم ، لبسوا القلوب فوق الدروع واحتمت بهم السواتر خوفا من الرصاص ، ذهبوا لسوح الوغى وقد هانت عليهم ارواحهم وزهدوا في دمائهم من اجل قضية قدسوها حملوا جهدهم لصيانتها ، قضية تُبقي للإنسان كرامته وتصون حقوقه انها (الوطن) .
أحاول دائما ان اتأمل مواقف الشجعان الذين يقفون اليوم حماة لهذه الارض واهلها ، فأجد نفسي عاجزا عن الالمام بالعبارات التي تصفهم ، واحاول ان اجد بعض الكلمات التي تعبر عن فخرنا بهم ، هؤلاء الابطال الذي رابطوا على سواتر الحق ودعسوا اهل الضلالة بعزيمتهم فسجلوا بذلك اسمى صور الايثار وابهى البطولات وهم يلوذون عن حرم هذا الشعب ، فقد اثمرت دمائهم اليوم عن نصراً تغنى به العالم ، واستبشرت بقدومه جوارح الشرفاء ، فبعد مضي ثلاث سنوات من الهم والضيم على اهل العراق جاءهم النصر راكبا موج الدماء الزاكية التي تزهر نصرا بعد نصر.
هذا النصر الذي تحقق بدماء الشهداء وبسالة الرجال الذين ابوا الا ان يسود الخير ويحل الامان في وطنهم ، اذ لابد من ان نحافظ عليه ولا نسمح بان يكون مكسبا سياسية تتقمصه بعض الجهات الحزبية لغرض تحقيق المناصب بأسماء الشهداء وبطولاتهم ، وان يحفظ بعيدا عن تلك الايادي الملوثة التي تنتظر تلك اللحظات التي يعلن فيها النصر حتى تركب موجته وبالتالي تصادر حقوق الشهداء والمقاتلين الشرفاء لصالح احزابهم السياسية واجنداتها الخاصة .







وائل الوائلي
منذ 4 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN