Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
يحفظ بعيداً عن متناول السياسيين ..!

منذ 8 سنوات
في 2017/07/02م
عدد المشاهدات :1293
لنا رجال ابوا الا ان تنتصر سواعدهم ويحقوا الحق ويسحقوا الباطل بأقدامهم ، لبسوا القلوب فوق الدروع واحتمت بهم السواتر خوفا من الرصاص ، ذهبوا لسوح الوغى وقد هانت عليهم ارواحهم وزهدوا في دمائهم من اجل قضية قدسوها حملوا جهدهم لصيانتها ، قضية تُبقي للإنسان كرامته وتصون حقوقه انها (الوطن) .
أحاول دائما ان اتأمل مواقف الشجعان الذين يقفون اليوم حماة لهذه الارض واهلها ، فأجد نفسي عاجزا عن الالمام بالعبارات التي تصفهم ، واحاول ان اجد بعض الكلمات التي تعبر عن فخرنا بهم ، هؤلاء الابطال الذي رابطوا على سواتر الحق ودعسوا اهل الضلالة بعزيمتهم فسجلوا بذلك اسمى صور الايثار وابهى البطولات وهم يلوذون عن حرم هذا الشعب ، فقد اثمرت دمائهم اليوم عن نصراً تغنى به العالم ، واستبشرت بقدومه جوارح الشرفاء ، فبعد مضي ثلاث سنوات من الهم والضيم على اهل العراق جاءهم النصر راكبا موج الدماء الزاكية التي تزهر نصرا بعد نصر.
هذا النصر الذي تحقق بدماء الشهداء وبسالة الرجال الذين ابوا الا ان يسود الخير ويحل الامان في وطنهم ، اذ لابد من ان نحافظ عليه ولا نسمح بان يكون مكسبا سياسية تتقمصه بعض الجهات الحزبية لغرض تحقيق المناصب بأسماء الشهداء وبطولاتهم ، وان يحفظ بعيدا عن تلك الايادي الملوثة التي تنتظر تلك اللحظات التي يعلن فيها النصر حتى تركب موجته وبالتالي تصادر حقوق الشهداء والمقاتلين الشرفاء لصالح احزابهم السياسية واجنداتها الخاصة .

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...