Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عندما تنقلب المفاهيم وتختلف الثقافات

منذ 8 سنوات
في 2017/06/29م
عدد المشاهدات :1315
بيت القصيد
تبقى الأصالة و الطيبة عند العراقي مهما تغيرت الظروف..لانه شرب ماء الفرات وتغذى من تربته وطينه..انتقادنا لبعض الامور لايعني اننا ننفي الأصل..الأصل باقي ان شاء الله كماهو ..والأصيل لا يتغير ولابد ان يعود الى أصالته..محبتي للجميع
من سلبيات المجتمع الاوروبي بشكل عام هناك حالة تختلف عما عشناه وتعودنا عليه في بلادنا كل الاختلاف..
في الغرب دائما الكبير عليه ان يبادر بالسلام على الشباب وكانت حالة غريبة بالنسبة لنا..حتى فهمناها وصارت اعتيادية لانهم هكذا يعيشون وهذه هي عاداتهم وثقافاتهم..كلامي طبعا بشكل عام ربما هناك استثنائات..
اما ماعشناه وتعودنا عليه في بلادنا هو ان الصغير دائما يجب أن يبدأ ويبادر للسلام احتراما للكبير خصوصا اذا كان من الأقارب ذكرا كان ام انثى..
لكن الاغرب من ذلك اننا بدأنا نلاحظ نفس الحالة في بلادنا عند الشباب الله يحفظهم فهم يفتقدون الى المبادرة بالتحية والاحترام لمن هو أكبر منهم سناَ سواء كان قريبا او غريبا ..وكانها عدوى انتقلت والثقافة الغربية هي من دخلت وأثرت كثيرا في مجتمعاتنا وعلى شبابنا..لكن مع الأسف اخذنا السلبيات وتركنا الايجابيات..
اتذكر اننا كنا في نقاش مع بعض الاصدقاء الفلنديين وكانوا من كل الأعمار عندما ناقشنا هذا الموضوع احدى النساء الكبار آنذاك قالت لي والله بالحرف الواحد..عندما ذكرت لهم حديث رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حيث قال: ( الصغير يسلم على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير)..
قالت :
( ياليتكم تعلموا أولادنا وبناتنا احترام الكبار مثل ماعندكم في العراق)
طبعا للعلم هناك رعاية من قبل الدولة الفنلندية خصوصا للكبار ليس لها مثيل ولايمكن ان يقدمها حتى الابناء للآباء...
احترامي لكل من يختلف معي في الرؤية..

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 7 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 7 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...