Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
قصة حقيقية من زمن الحصار المر

منذ 9 سنوات
في 2017/02/20م
عدد المشاهدات :1972
ان الله لايضيع أجر المحسنين
جاء احدهم وهو موظف في دائرة حكومية للعطار لأستلام حصته من المواد الغذائية..وكان وقتها آنذاك يعاني الناس من ازمة حادة في مادة الطحين وبعض المواد الغذائية الاخرى ..
الرجل استلم حصته كاملة ومن ضمنها كيس من الطحين ( دقيق الحنطة)..همّ في الخروج من المحل..لجلب عربة لحمل المواد..
واذا بامرأة تدخل المحل والدموع تملأ عينيها..فأخذت فضول ذلك الرجل وهو خارج من المحل..شعر باحساس غريب نحو المرأة..عندها قرر ان يستمع لهذه المرأة دون ان يلفت انتباهها..
واذا به يسمعها وهي تتوسل بصاحب المحل وتقول له بان زوجها منذ مدة لم يخرج الى العمل بسب مرضه والآن هي لاتملك ثمن الوجبة الغذائية ولاحتى دينار واحد..وطلبت منه المساعدة ان يعطيها المواد وتأجيل الدفع الى الشهر القادم وذكرت له بانها لاتملك كغم واحد من الطحين... والاطفال جائعين وهي تتوسل وتبكي....رفض العطار متحججا بان ديونهم تراكمت كثيرا ولايمكن ان يعطيها..
واذا بالموظف نادى على المرأة وقال لها(حجية) خذي هذه المواد كلها لك ومن نصيبك ومن ضمنها 50 كغم من الطحين ولا اريد منك جزاءا ولاشكورا..دفع الرجل اجرة العربة وحمّل المواد الغذائية في العربة وذهبت المرأة وهي غير مصدقة ماحدث معها..
بعدها ذهب ذلك الرجل المحسن الى دائرته التي يعمل فيها وهو يقسم ويقول اني اعطيت المرأة حصة اطفالي كلها ونحن لانملك خصوصا من الطحين شيئا..
يقول دخلت الدائرة واذا باصدقائي اين كنت يارجل؟؟؟ المدير خبص الدنيا عليك..خير يمعودين خو ماكو شي..
يقول ذهبت للمدير واذا به يستقبلني استقبالا حارا وقال لي لأنك جاد ومجد في عملك فقررت ان اهديك كيسين من اجود انواع الطحين..والتفتّ الى يميني واذا بكيسين من الطحين أو مايعادل ضعف الكيس الذي اعطيته للمرأة..أي مئة كغم ..فحمدت الله وشكرته على نعمته..وعرفتُ وقتها حقا معنى ( ان الله لايضيع اجر المحسنين)..
قال تعالى في محكم كتابه :
(إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين)

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 7 ايام
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...
منذ 7 ايام
2025/12/10
يعد الصيام المتقطع من الأنظمة الغذائية الأكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة...
منذ 1 اسبوع
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...