Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
نســــــــــــــــائمُ الاحسان ...

منذ 9 سنوات
في 2017/01/29م
عدد المشاهدات :1344
كم هي جميلة وراقية تلك النسائم العذبة التي تهبُ على كل ذي كبد حرى وتنعشه وتجعله متفائلا فرحا ومتأملا بان الغد افضل
وان هنالك من يمد يد العون بعد احتلاك الظلام ،انه المعروف والإحسان ، ينعش مزارع القلوب المتصحرة ليملأها عنفوانا وبهجة وسرورا ، نعم قد تكون هذه القلوب لاتستحق الاحسان لكن كن انت من اهل الاحسان حتى لو لم تلق احسانا لان الله يحب المحسنين...
فعن نبي الرحمة محمد (ص) قال : " اصطنع المعروف إلى اهلهِ وإلى غير اهلهِ فإن لم يكن من اهله فكن انت من اهلهِ " .
ولاننس ان اغلبها دافها الفقر واذاقها الحرمان لوعات وآهات وصرخات ، أيضا ابدا لاننسى ان لهم طاقة تحمل وقد تنفد ومن المؤكد انهم سيلجؤون للطرق الوعرة والحفر الملتهبة بنيران الآخرة وشهوات الدنيا ، فكم هو مقدار الاجر والسعادة التي ستحصل عليها بذودهم عن ذلك المنحدر الخطير ..!!! ثم كم من التبعات النافعة لهذا العمل والصدقات الجارية فيه لك ولاهلك ولمجتمعك ، فالصدقات الجارية أنواع كثيرة ومنها:
1- من غرس نخلاً.
2- من حفر بئراً.
3- من بنى مسجداً.
4- من كتب مصحفاً.
5- من خلف ابناً صالحاً.
ولو اردنا ان نستكشف رصيد حسابات هذا المعروف ومنافعه في الدنيا والاخرة فهي لاتعد ولا تحصى .
وأخيرا لو اردنا ان ننسى كل ماقلنا وندخل لبوابة الإنسانية التي تحتم علينا مساعدة أبناء جلدتنا ومن هم اخ لك بالدين او نظير لك بالخلق لكفانا ذلك سببا للمعروف والعطاء والإحسان للمعوزين والفقراء، كيف لا وديننا يشيدُ حتى بمن يسقي زرعا او يروي حيوانا عطشانا...!!! وكنا ومازلنا نسمع من ينادي بحقوق الإنسانية ومنظمات حماية حقوق الحيوان وهي منه براء...
ونحن نرى ونسمع من ائمتنا عليهم السلام الوان القصص التي تحيي في نفوسنا كل الفخر باننا ننتمي الى مدرسة الإنسانية العظيمة مدرسة محمد واله الاطهار ، فهلا طبقنا من تلك الدروس المباركة شيئا ...

اعضاء معجبون بهذا

الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 5 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...