هي صرخة من مسرحية كانت لكل العالم، اطلقتها مسرحية "مطر صيف" للمؤلف المبدع " علي الزيدي"، والذي سرد في ديباجتها أن يصار إلى بناء مصنع للإستنساخ البشري "لإستنساخ الازواج" الذين فقدنهم نسائهم، والذين قضوا في الحروب أو من جراء عمليات الإرهاب الاجرامية، بأسباب اخرى متنوعة، فتجرعن بذلك ويلات "الترمل".
ووفقا لهذا المنظور الافتراضي، يكون بامكان "الأرملة" الحصول على "زوج مستنسخ"،وكنسخة عن زوجها الأصلي، ولكن بطلة المسرحية، "الأرملة الافتراضية"، كان من سوء حظها انها اكتشفت فيما بعد، أن زوجها المستنسخ، لم يكن هو النسخة المستنسخة الحقيقية من زوجها الأصلي، وللأسف، كان "مزيفا"، عن رجل آخر بفعل فاعل، وبفعل الفساد الاداري.
وثمة أسئلة "افتراضية أيضا" تطفو على السطح، كان من أهمها:
هل تضمن هذه الزوجة المسكينة، حياة زوجها المستنسخ، في أن لا يصير مرة أخرى من "ضحايا عمليات الإرهاب"؟
خصوصا وان كلفته من المال ستكون باهضة الثمن، والذي يتوجب عليها دفعه للمصنع والذي أنشئ وعلى ما يبدو بطريقة "الاستثمار".
علي الحاج
10/10/2012







وائل الوائلي
منذ 6 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN