لو تعمّق في نفس الإنسان الإحساس بالمعيّة الإلهية، لما انتابه شعورٌ بالوحدة والوحشة أبداً |
إيمان العبد كالجوهرة القيّمة في يده، كلما ازدادت قيمتها ازداد حرص الشياطين على سرقتها |
إنّ الوقوف أمام النفس ضروريّ، لتعويدها على التنازل عن هواها، لحكم العقل المدير لشؤونها |
إنّ معاشرة الخلق تكشف دفائن الصفات التي أخفاها صاحبها، أو خفيت عليه في حال عزلته |
إنّ المشتغل بتهذيب الظاهر مع إهمال الباطن، كمن يريد إدارة الحكم وشؤون القصر بيد غيره |
إنّ الشيطان حريصٌ على مصادرة مكتسبات العبد ونجاحه في الاستقامة، وذلك بإيقاعه في الحرام |
إنّ العبد لا يعنيه في أموره إلا ما أُمِر به من السعي وراء الأسباب، وبعد ذلك يوكل الأمر للمولى |
من يترقّى في سلّم التكامل، يرى أنّ من أشقّ الأمور عليه الالتفات الى ما سوى الله تعالى |
إنّ التسمية قبل الفعل من الأكل وغيره، نوع استئذانٍ من العبد في التصرّف فيما يملكه الله تعالى |
المؤمن لا تنتابه حالات الانهيار التي تصيب أهل اللذائذ، وإن كان في أشقّ الظروف وأمرّها |