أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
قال ابن حبيب في المحبر:
ومن سننهم انّهم كانوا يكسبون بفروج امائهم وكان لبعضهن راية منصوبة في أسواق العرب، فيأتيها الناس فيفجرون بها، فأذهب الاسلام ذلك وأسقطه (1).
روى الطبري والسيوطي في تفسير {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ } [النور: 33] واللفظ الاوّل: انّهم كانوا في الجاهلية يأمرون إمائهم وولائدهم يباغين يفعلن ذلك فيصبن فيأتينهم بكسبهن (2).
وفي العقد الفريد:
وكان لبعضهن رايات على أبواب بيوتهن (3).
ومن جملتهن سمية جارية الحارث بن كلدة امرأة عَبدِه عبيد وأم زياد بن أبيه.
وقد ذكرنا خبرها مع أبي سفيان واستلحاق معاوية اياه بنسبه في بحث استلحاق نسب زياد في المجلد الاوّل من كتاب عبداللّه بن سبأ.
وكان في المدينة جاريتان لعبد اللّه بن أبيّ يكتسب من أجر بغائهما، إحداهما معاذة وأرادها على نفسها قرشي من أسرى بدر وكانت قد أسلمت فأبت ذلك لإسلامها وكان أبيّ يضربها ليكرهها على ذلك رجاء أن تحمل للقرشي فيطلب فداء ولده، فأنزل اللّه تعالى:
{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] (3) .
_________________________
1- المحبر لابن حبيب ص 34 .
2- الطبري 18/103 ، والدر المنثور 5/47 .
3- راجع العقد الفريد ط . القاهرة سنة 1375هـ 5 / 4 .
4- تفسير الآية بتفسير الطبري ط . بيروت سنة 1392هـ 18/103-104 ، والدر المنثور 5/46-47 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|