أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2017
![]()
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 2-10-2021
![]() |
كانت فاطمة بنت عبد الملك زوجة عمر بن عبد العزيز ، وكان أبوها عبد الملك بن مروان قد أعطاها حلياً من بيت مال المسلمين حين ولي الحكم ، فلما ولي عمر بن عبد العزيز قال لها : يا ابنة عبد الملك ، أمن مالك اشتريت هذه المجوهرات ، ام أنك حصلت عليها بجدك وعملك؟
قالت : لا بهذا ولا بذاك.
قال : فردّيها الى بيت المال او فارقيني الى بيت ابيك ، فإني اكره ان اكون انا وانت في بيت واحد.
فقالت : ما كنت مؤثرة عليك شيئاً يابن عمي.
فأمرت بالمجوهرات فحملت الى بيت مال المسلمين.
وفي هذا المعنى قال أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد ان ردّ ما أقطعه عثمان لأهله :
((والله لو وجدته قد تُزُوِّج به النساء ، وملك به الإماء ؛ فإن في العدل سعة ؛ ومن ضاق عليه العدل ، فالجور عليه أضيق)) (1).
_________________
(1) نهج البلاغة : الخطبة 15.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|