أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
![]()
التاريخ: 3-9-2017
![]()
التاريخ: 29-4-2016
![]()
التاريخ: 5-01-2015
![]() |
قوله (عليه السلام) قبل قتاله الفرق الثلاثة بعد بيعته : اُمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين .
فما مضت الأيّام حتّى قاتلهم .
ومنه : قوله لطلحة والزبير لمّا استأذناه في الخروج إلى العمرة : [فقال لهم] والله ما تريدان العمرة وإنّما تريدان البصرة؛ فكان كما قال .
ومنه : قوله بذي قار وهو جالس لأخذ البيعة: يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل لا يزيدون رجلاً ولا ينقصون رجلاً يبايعوني على الموت.
قال ابن عبّاس : فجعلت اُحصيهم فاستوفيت عددهم تسعمائة رجل وتسعة وتسعين رجلاً ثمّ انقطع مجيء القوم فقلت : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ماذا حمله على ما قال ! فبينا أنا متفكّر في ذلك إذ رأيت شخصاً قد أقبل حتّى دنا، وإذا هو رجل عليه قباء صوف ، معه سيفه وترسه وأدواته ، فقرب من أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : امدد يدك أبايعك ، فقال (عليه السلام) :وعلى ما تبايعني ؟.
قال : على السمع والطاعة والقتال بين يديك حتّى أموت أو يفتح الله عليك ، فقال :ما اسمك؛ قال اُويس قال : أنت اُويس القرني ؟.
قال :نعم .
قال : قال : «الله أكبر، أخبرني حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّي أدرك رجلاً من اُمّته يقال له : اُويس القرني يكون من حزب الله ورسوله ، يموت على الشهادة، يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر.
قال ابن عبّاس : فسرى عنّي.
ومنه : إخباره بالمُخْدَج وقوله : إنّ فيهم لرجلاً موذون اليد، له ثدي كثدي المرآة وهو شرّ الخلق والخليقة ، قاتلهم أقرب الخلق إلى الله وسيلة.
ولم يكن المخدج معروفاً في القوم ، فلمّا قتل الخوارج جعل يطلبه في القتلى ويقول : «والله ما كذبت ولا كذبت» ويحض أصحابه على طلبه لمّا أجلت الوقعة، وكان يرفع رأسه إلى السماء تارة ويحطّه أخرى، حتى وجِدَ في القوم فشقً عن قميصه ، فكان على كتفه سلعة كثدي المرأة عليها شعرات إذا جذبت انجذب كتفه معها وإذا تركت رجع كتفه إلى موضعها، فلمّا وجده كبّر ثمّ قال : إنّ في هذه لعبرة لمن استبصر.
ومنه : قوله في الخوارج مخاطباً لأصحابه : والله لا يفلت منهم عشرة ولايهلك منكم عشرة ؛ فكان كما قال .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|