أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ:
![]()
التاريخ: 22-4-2017
![]() |
لقد ايقظ وفدُ نصارى الحبشة إلى مكة وما نجم عن لقائهم برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) قريشاً ودفعهم إلى تكوين وَفد يتألف من النضر بن الحارث و عُقبة بن ابي معيط وغيرهما وإرسالهم إلى أحبار يهود المدينة ليسألونهم عن رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) ودينه.
فقال أحبارُ اليهود لمبعوثي قريش : سَلوا محمَّداً عن ثلاث نأمركم بهنَّ فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسَل وان لم يفعل فالرجلُ متقوّلٌ فروا فيه رأيكم سلوه :
1 ـ عن فتية ذَهبوا في الدهر الأول ( يعنون بهم أصحاب الكهف ) ما كان من امرهم فانه قد كان لهم حديثٌ عجيبٌ.
2 ـ وعن رجل طوّاف ( يعنون به ذا القرنين ) قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه وخبرُه؟
3 ـ وعن الروح ما هي؟
فاذا أخبركم بذلك فاتبعوهُ فانه نَبيّ وان لم يفعل فهو رَجُلٌ متقوِّلٌ فاصنَعوا في أمره ما بدا لكم.
فعادَ وفد قريش إلى مكة ولما قدموها قالوا لقريش ما سمعوه من أحبار اليهود.
فجاؤوا إلى رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وطرحوا عليه الاسئلة الثلاثة السالفة. فقال رسولُ اللّه (صـلى الله علـيه وآله) : انتظر في ذلك وحياً.
ثم نزل الوحيُ يحملُ إلى رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) الأجوبة المطلوبة على تلك الاسئلة.
وقد ورَدَ الجواب عن السؤال عن الروح في الآية 85 من سورة الإسراء.
واُجيبَ على السؤالين الآخرين عن أصحاب الكهف وذي القرنين بتفصيل في سورة الكهف ضمن الآيات 9 ـ 28 والآيات 73 ـ 93.
وقد وردت تفصيلاتُ هذه الإجابات الّتي أجابَ بها رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) على أسئلتهم في كتب التفسير.
ولابدَّ هنا من أن نُذكِّر القارئ الكريم بنقطة مفيدة وهي أنّ المراد من الرّوح في سؤال القوم ليس هو الرُّوح الإنسانية بل كان المراد هو جبرئيل الأمين ( بقرينة أنَّ المقترحين الاصليين لهذه الأسئلة : هم اليهود وكانوا يكرهون الروح الامين ويعادونه ) وهو أمرٌ مبحوثٌ في محلِّه من كتب التفسير.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|