أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-5-2020
![]()
التاريخ: 25-10-2017
![]()
التاريخ: 25-3-2018
![]()
التاريخ: 17-10-2017
![]() |
استنكر أبو العلاء المعري قطع يد السارق إذا هو سرق عدة دراهم ، فقال : إن دية اليد خمسمائة دينار من الذهب ، فكيف تقطع لمجرد سرقة ربع دينار؟ إن هذا ظلم فظيع يستنكره كل إنسان.
وفي هذا المعنى قال ابو العلاء:
يدٌ بخمس مئينٍ عسجدٍ وديتْ ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له وأن نعوذ ببارينا من النار
وقد أجابه الشريف المرتضى علم الهدى على تخرصه بنفس الوزن والقافية ، فقال :
يدٌ بخمس مئينٍ عسجد وديت لكنها قطعت في ربع دينارِ
عزّ الأمانة أغلاها، وأرخصها ذل الخيانة ، فافهم حكمة الباري
أي أن دية اليد خمسمائة دينار من الذهب حين تكون شريفة وأمينة ، وأما عندما تخون وتغدر فإنها تذل وتصبح عديمة القيمة ، بحيث ان ربع الدينار يصبح أغلى منها ؛ فافهم حكمة الله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|