أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-10-2017
![]()
التاريخ: 2-10-2017
![]()
التاريخ: 10-12-2017
![]()
التاريخ: 7-12-2017
![]() |
أرسل الطاغية يزيد رأس ريحانة رسول الله وسيّد شباب أهل الجنّة إلى المدينة المنوّرة ؛ لإشاعة الرعب والخوف والقضاء على كلّ حركة ضدّه ، وجيء بالرأس الشريف إلى عمرو بن سعيد الأشدق حاكم المدينة ، فأنكر ذلك وقال : وددت والله أنّ أمير المؤمنين لم يبعث إلينا برأسه.
وكان في مجلسه الوزغ ابن الوزغ مروان بن الحكم ، فهزأ منه وقال : بئس ما قلت ! هاته .
وأخذ مروان رأس الإمام وهو جذلان مسرور ، وجعل يهزّ أعطافه بشراً وسروراً ، ويقول بشماتة :
يا حبّذا بردُكَ في اليدينِ ... ولونُكَ الأزهرُ في الخدينِ
وجيء برأس الإمام (عليه السّلام) فنصب في جامع الرسول (صلّى الله عليه وآله) ، وهرعنّ نساء آل أبي طالب إلى القبر الشريف بلوعة وبكاء ، فقال مروان :
عجّت نساءُ بني زبيد عجةً ... كعجيجِ نسوتنا غداةَ الأرنبِ
وجعل مروان يبدي سروره ، وهو يقول : والله لكأنّي أنظر إلى أيام عثمان . ثمّ التفت إلى قبر النبي (صلّى الله عليه وآله) فخاطبه : يا محمّد ، يوم بيوم بدر .
لقد ظهرت الأحقاد الاُمويّة بهذا الشكل الذي ينمّ عن جاهليّتهم وكفرهم ، وأنّهم لم يؤمنوا بالإسلام طرفة عين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|