أقرأ أيضاً
التاريخ:
![]()
التاريخ: 7-8-2017
![]()
التاريخ: 19-8-2017
![]()
التاريخ: 19-8-2017
![]() |
ارتبك ابن سعد حينما علم أن الحرّ قد التحق بمعسكر الإمام وهو من كبار قادة الفرق في جيشه وخاف أن يلحتق غيره بالإمام فزحف الباغي الأثيم نحو معسكر الإمام وأخذ سهماً كأنّه كان نابتاً في قلبه فأطلقه صوب الإمام وهو يصيح : اشهدوا لي عند الأمير أنّي أوّل من رمى الحسين .. .
واتخذ بذلك وسيلة لفتح باب الحرب وطلب من الجيش أن يشهدوا له عند سيّده ابن مرجانة انه أول من رمى ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) ليكون أميره على ثقة من إخلاصه ووفائه للأمويين وأن ينفي عنه كل شبهة من أنّه غير جادّ في حربه للحسين.
وتتابعت السهام كأنّها المطر على أصحاب الإمام فلم يبق أحد منهم إلاّ أصابه سهم منها والتفت الإمام إلى أصحابه فأذن لهم في الحرب قائلاً : قوموا يا كرام فهذه رسل القوم إليكم .. .
وتقدّمت طلائع الشرف والمجد من اصحاب الإمام إلى ساحة الحرب لتحامي عن دين الله وتذبّ عن ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) وهم على يقين لا يخامرهم أدنى شكّ أنّهم على الحق وأن الجيش الأموي على ضلال قد سخط الله عليه وأحلّ به نقمته.
لقد تقابل اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً من أصحاب الإمام (عليه السلام) مع عشرات الآلاف من الجيش الأموي وكانت تلك القلّة المؤمنة كفوءاً لتلك الكثرة التي تملك أضخم العتاد والسلاح فقد أبدت تلك القلّة من صنوف البسالة والشجاعة ما يبهر العقول ويحير الألباب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|