أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2017
![]()
التاريخ: 7-8-2017
![]()
التاريخ: 19-8-2017
![]()
التاريخ: 12-8-2017
![]() |
ليس مثل يوم العاشر من المحرّم في مآسيه وكآبته وكوارثه فلم تبق محنة من محن الدنيا ولا فاجعة من فواجع الدهر إلاّ جرت على ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) فلا يوم مثل ذلك اليوم الخالد في دنيا الأحزان.
وخرج أبو الأحرار من خبائه فرأى البيداء قد ملئت خيلاً ورجالاً وقد شهر أولئك البغاة اللئام سيوفهم لإراقة دمه ودماء الصفوة البررة من أهل بيته وأصحابه لينالوا الأجر الزهيد من الإرهابي المجرم ابن مرجانة ودعا الإمام بمصحف فنشره على رأسه ورفع يديه بالدعاء إلى الله قائلاً : اللهمّ أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة كم من همّ يضعف فيه الفؤاد وتقلّ فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدوّ أنزلته بك وشكوته إليك رغبة منّي إليك عمّن سواك ففرّجته وكشفته وكفيته ، فأنت وليّ كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة ... .
لقد أناب الإمام إلى الله وأخلص له فهو وليّه والملجأ الذي يلجأ إليه في كل نائبة نزلت به.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|