أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-19
![]()
التاريخ: 10-12-2014
![]()
التاريخ: 17-2-2019
![]() |
لا شك في أن في مقدور رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يطلع على الغيب ممّا يخفى على الناس، ويخبر به كما يصرح القرآن الكريم بذلك، إلاّ أنّ هذا العلم لا ريب محدود، ويحتاج إلى تعليم الله سبحانه. يقول تعالى : {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} [الجن: 26، 27].
من هنا يمكن أن تخفى على رسول الله (صلى الله عليه واله) في بعض الاحايين، أبسط الامور، كأن يفقد مفتاحا، أو يضيّع مالا ولا يعرف بمكانه ومصيره، بينما يقدر (صلى الله عليه واله) أن يعلم بأخفى الامور الغيبية واشدها غموضا فيثير حيرة الناس ودهشتهم وعجبهم.
والسبب في كل ذلك هو ما ذكرناه، فان مشيئة الله سبحانه لو تعلّقت بأن يعلم نبيّه بشيء من عالم الغيب ويخبر به علم وأخبر، وإلاّ كان (صلى الله عليه واله) كغيره من أفراد البشر العاديين.
وفي ضوء هذا البيان لا بد أن ننظر الى القصة التالية : لما كان رسول الله (صلى الله عليه واله) ببعض الطريق إلى تبوك ضلّت ناقته، فخرج أصحابه في طلبها، فقام أحد المنافقين، وقال : أليس محمّد يزعم أنه نبي، ويخبركم عن خبر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو يكشف النقاب ببيانه الرائع : إن رجلا قال : هذا محمّد يخبركم أنه نبيّ ويزعم أنه يخبركم بأمر السماء، وهو لا يدري أين ناقته؟ وإني والله ما أعلم إلاّ ما علّمني الله، وقد دلّني الله عليها وهي في هذا الوادي في شعب كذا وكذا وقد حبستها شجرة بزمامها فانطلقوا حتى تأتوني بها، فذهب بعض الصحابة من فورهم، وجاءوا بها.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|