معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 29-6-2022
![]()
التاريخ: 14-5-2022
![]() |
معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين
قال تعالى : {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة : 122].
قال يعقوب بن شعيب : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : إذا حدث ، على الإمام حدثّ ، كيف يصنع الناس ؟ قال : « أين قول اللّه عزّ وجلّ : { فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} ! - قال - هم في عذر ما داموا في الطّلب ، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم » « 1 ».
وقال أبو بصير : سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول : « تفقّهوا ، فإن من لم يتفقّه منكم فإنّه أعرابيّ ، إن اللّه يقول في كتابه :{ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ } إلى قوله : {يَحْذَرُونَ} » « 2 » .
وقال الطبرسي : قال الباقر عليه السّلام : « كان هذا حين كثر الناس فأمرهم اللّه سبحانه أن تنفر منهم طائفة وتقيم طائفة للتفقّه ، وأن يكون الغزو نوبا » « 3 ».
وقال علي بن إبراهيم القميّ : في قوله تعالى : { لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }: كي يعرفوا اليقين » « 4 ».
قال عبد المؤمن الأنصاري : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام إنّ قوما يروون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : « اختلاف أمّتي رحمة ؟ » فقال : « صدقوا ».
فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ فقال : « ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنّما أراد قول اللّه تعالى : { فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } فأمرهم اللّه أن ينفروا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ويختلفوا إليه فيتعلّموا ، ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم ، إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في الدّين ، إنما الدّين واحد ، إنّما الدين واحد » « 5 ».
______________
( 1 ) الكافي : ج 1 ، ص 309 ، ح 1 .
( 2 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 118 ، ح 162 .
( 3 ) مجمع البيان : ج 5 ، ص 126 .
( 4 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 307 .
( 5 ) علل الشرائع : ص 85 ، ح 4 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|