أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-08
![]()
التاريخ: 29-3-2017
![]()
التاريخ: 2-7-2017
![]()
التاريخ: 3-4-2022
![]() |
كان التفاخر بالنسب والقبيلة والعشيرة من الامراض المستحكمة المتجذرة في البيئة العربية الجاهلية، وكان من اكبر أمجاد المرء أن ينتسب إلى قبيلة معروفة، ويتفرع نسبه عن عشيرة بارزة كقريش مثلا : ولقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله) في خطابه المذكور لإبطال هذه السنّة الجاهلية المقيتة.
أيّها الناس إنّ الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها.
ألا إنّكم من آدم، وآدم من طين.
ألا إنّ خير عباد الله عبد اتّقاه.
لقد عمد رسول الله (صلى الله عليه واله) في خطابه ـ لإفهام العالم البشري بأن ملاك الشخصية والتفوق انما هو ( التقوى ) والورع فقط ـ إلى تصنيف الناس الى صنفين لا ثالث لهما، واعطى الفضيلة والمنزلة لأهل التقوى والورع خاصة.
وبهذا التصنيف الواقعي في ملاكاته أبطل جميع المعايير الخيالية والملاكات والمقاييس المصطنعة إذ قال : إنما الناس رجلان : مؤمن تقي كريم على الله، وفاجر شقيّ هين على الله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|