أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017
![]()
التاريخ: 23-3-2022
![]()
التاريخ: 2-4-2017
![]()
التاريخ: 28-6-2017
![]() |
إن المستشرقين الذين دأبوا على نقد أبسط سوء يتعرض له مشرك على أيدي المسلمين فينالون من الاسلام والمسلمين أشدّ نيل، ويصرّون على أن يؤكّدوا على أن الاسلام لم ينتشر إلاّ بالسيف والقهر، التزموا صمتا عجيبا تجاه هاتين الحادثتين المؤلمتين المفجعتين - حادثتا قتل المبلغين برسالة الاسلام - ، ولم ينبسوا في هذا المقام ببنت شفة أبدا، وكأن شيئا من هذا لم يقع، وكأن ما وقع لا يستأهل اهتماما وحديثا.
ترى أيّ نظام من أنظمة العالم القديم والجديد يجيز أن يقتل الدعاة والمبشرون ورجال العلم والفكر، والتعليم والتثقيف.
إذا كان الاسلام قد تقدّم بالسيف ـ كما يدّعي رجال الاستشراق ـ فلماذا تخاطر جماعات التبليغ والدعوة هذه بأنفسها وتزهق أرواحها في سبيل نشر الاسلام، والدعوة السلمية الفكرية إليه.
إنّ هاتين الحادثتين تنطويان على نقاط حيوية، وعبر مفيدة جدا، فان قوة الايمان لدى تلك الجماعات، وعمق تفانيها، وتضحيتها، وبسالتها تستحق إعجاب المسلمين، واكبارهم. كما وتعتبر من أفضل الدروس وابلغها لهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|