أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/10/2022
![]()
التاريخ: 26-1-2016
![]()
التاريخ: 26-6-2019
![]()
التاريخ: 18-10-2017
![]() |
إن توفير الحاجات النفسية للطلبة لا يقع على عاتق الاسرة فقط , بل يجب على المدرسة أيضاً باعتبارها مركزاً ثقافياً , أن تتعرّف على هذه الحاجات وتبني برامجها التعليمية والتربوية وتنفذها بحيث تستطيع أن تسد معظم هذه الحاجات , فمن الطبيعي انّه لو لم تسد الحاجات النفسية للشخص عن طريق الاسرة والمدرسة والمجتمع فستتعرض صحته وتعادله الروحي للأخطار.
فانّ قبول التقاليد الاجتماعية والأحكام الاخلاقية وكسب المهارات اللازمة للعبور من مرحلة المراهقة للدخول في ساحة الحياة العائلية واداء الدور الاجتماعي والاقتصادي , كلّ ذلك يتطلب الحاجات النفسية أيام الدراسة , بعض هذه الحاجات تبقى ثابتة طوال جميع مراحل الحياة وتتطلب الاجابة دائماً , مثل الحاجة إلى المحبّة , أي انّ كلّ شخص يود أن يكون محبوباً يجب أن يتعلم كيفية التوددّ والعثور على الصديق منذ طفولته , ولكي يستطيع أن يكون موفّقاً في حياته بالمجتمع يجب عليه أن يقتبس فنوناً ومهارات مختلفة , وأن يتمكّن من توجيه مقدرات الحياة لنفسه وللآخرين , وأن يدفع بيئته نحو التكامل والسمو , فالا نسان الذي يستطيع الحصول على هذه الكفاءة انّما هو الذي تُسدّد له حاجته النفسية والجسمية , وقد قام أصحاب الرأي في مجال التعليم والتربية وعلم النفس بدراسات قيّمة في سبيل تدوين الحاجات النفسية وبيانها , ويمكننا ذكر نموذج من هذه النتائج على النحو التالي :
1ـ الحاجة إلى المحبّة .
2- الحاجة إلى الصداقة .
3- الحاجة إلى الأمان .
4- الحاجة إلى النجاح .
5- الحاجة إلى التحرر من الذنب والخوف .
6- الحاجة إلى الشهرة والمقبولية .
7- الحاجة إلى كسب المواهب والقدرات الشخصية .
8- الحاجة إلى اكتساب الصفات الاخلاقية السامية .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|