أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2017
![]()
التاريخ: 27-5-2018
![]()
التاريخ: 20-9-2016
![]()
التاريخ: 7-3-2017
![]() |
يعتبر مصطلح العولمة من المصطلحات الغامضة، والتي لم تُحدد بدقة، بالرغم من الدراسات والأبحاث وحتى الكتب التي تطرقت إليها, والعولمة هي: الانفتاح على العالم، وهي النشاط المتدفق ثقافياً، اقتصاديا، سياسياً، تكنولوجياً، حيث يتعامل فيه الأشخاص مع عالم لا تكبله الحدود الجغرافية والسياسية، فيوجد رأس المال الذي ينتقل بغير قيود، وهناك المعلومات التي تتحرك بغير حواجز.
في عالم العولمة تداخلت الثقافات، وتقاربت الأسواق وترابطت، ودول أصبحت وكأنها من غير حدود، وظهرت المنظمات العالمية، مثل: صندوق النقد لدولية، والبنك الدولي، وغيرها.
ومن مصطلحات العولمة: العالم قرية صغيرة، أمركة العالم، الكوكبة، السلعنة، الأخطبوط الإستعماري، النظام العالمي الجديد، وغيرها من المصطلحات, يرى الكثير من علماء ومثقفين العرب والأجانب أن العولمة هذه ظاهرها رحمة، وباطنها عذاب. والذي يتأثر بشكل كبير من هذه الظاهرة هي المجتمعات المستهلكة، التي تستقبل كل المستوردات وأن كانت سماً ناقعاً.
وهذا الأمر يعني أن الأشياء هي التي تأتي إلينا، ولا نأتي إليها، يعني أننا سوف نتأثر بالأخرين، ولكن الأخرين لن يتأثروا بنا، يعني عولمة ما عندهم، وليس ما عندنا. العولمة يرى الكثير من النقاد بانها كالاجتياح الكبير للصغير، وتسلط القوي على الضعيف، وقسوة الغني على الفقير, هذه العولمة تجتاح مجتمعنا بكل ما تحوية من ثقافة، عادات، تقاليد، تعاليم، تراث، بمعنى آخر هي استعباد للمجتمع ولكنها تتستر تحت مصطلح حصاري مزيف، وشعار كاذب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|