أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 14-12-2021
![]()
التاريخ: 16-2-2022
![]()
التاريخ: 15-1-2022
![]() |
قال تعالى : {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [العاديات : 1 - 11] .
روي أن هذه السّورة نزلت بعد واقعة ذات السلاسل وكانت الحادثة على النحو التالي :
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نبأ تجمّع اثني عشر ألف راكب في أرض «يابس» تعاهدوا على أن لا يقرّ لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليّاً (عليه السلام) ويبيدوا الجماعة المسلمة.
وبعث النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) جمعاً من أصحابه إليهم فكلّموهم، ولكن دون جدوى.
فأرسل النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً (عليه السلام) مع جمع غفير من المهاجرين والأنصار لمحاربتهم . فحثوا الخطى إلى منطقة العدو وطووا الطريق في الليل، فحاصروا العدوّ، وعرضوا عليهم الإِسلام أوّلا، وحين أبوا شنوا هجومهم والجوّ لمّا يزل في ظلام، ودحروهم، فقتلوا جماعة وأسروا النساء والأطفال وغنموا أموالا كثيرة.
ونزلت سورة «والعاديات» ، وجيوش الإِسلام لم تصل إلى المدينة بعد، وفي ذات اليوم صلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنّاس الغداة وقرأ «والعاديات» ، فلما فرغ من صلاته قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها ، فقال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «نعم إن عليّاً ظفر بأعداء الله وبشرني بذلك جبرائيل (عليه السلام) في هذه الليلة . فقدم علي بعد أيّام بالغنائم والأسارى . (1)
وقيل : إن هذه الواقعة من المصاديق البارزة للآية وليست سبباً لنزولها.
_____________________
1. بحار الأنوار، ج21 ، ص66 وما بعدها. و«مجمع البيان» ج10، ص528. وبعض كتب التاريخ الأخرى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|