أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]()
التاريخ: 28-8-2022
![]() |
قال تعالى : {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } [الكهف : 109].
قد تطلق الكلمة مجازاً على معاني الالفاظ ، والموجودات العينية ، والعلم بالألفاظ ، كما ورد في حق عيسى ـ عليه السلام ـ {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ } [النساء : 171] وقال الله تعالى {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر : 10].
وكما قيل : بسائط الموجودات حروف ، ومركباتها كلمات.
والمراد بالكلمات هنا متعلقات علمه تعالى ، وهي كعلمه تعالى غير متناهية. وماء البحر لكونه جسماً متناهياً ، لما ثبت من تناهي الابعاد ، فلو ضم مثله اليه لكان مجموعهما متناهياً.
لان الحاصل من حكم المتناهي الى المتناهي متناه ، ومعلوم ان المتناهي ينفد قبل نفاد غير المتناهي ، بل لا نفاد له ولا نسبة بينهما ، فالمفهوم هنا غير معتبر ، فتأمل.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|