أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 3-12-2015
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم : 71].
ان قلت : ظاهر كثير من الاخبار المستفيضة ان المؤمن الموالي لا يدخل النار الكبرى ، وهذه الاخبار ينافي بظاهرها قوله تعالى { وان منكم الا واردها كان على ربك حتماً مقضياً } فانه صريح في انه لا يبقى بر ولا فاجر الا يدخلها.
قلت : الورود غير الدخول ، كما تدل عليه صحيحة الحسين بن ابي العلاء عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ في هذه الأية ، حيث قال ـ عليه السلام ـ أما تسمع الرجل يقول : وردنا ماء بني فلان ، فهو الورود ولم يدخله (1).
ويشيده قوله تعالى : {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ } [الفاتحة : 23] فانه ـ عليه السلام ـ ورد الماء ولم يدخله.
وعن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ سئل عن المعنى ، فقال : ان الله تعالى يجعل النار كالسمن الجامد ويجمع عليها الخلائق ، ثم ينادي المنادي ان خذي اصحابك وذري اصحابي ، فوَ الذي نفسي بيده لهي اعرف بأصحابها من الوالدة بولدها (2).
قيل : والفائدة في ذلك ما روي في بعض الاخبار ، ان الله تعالى لا يدخل احدا الجنة حتى يطلعه على النار وما فيها من العذاب ، ليعلم تمام فضل الله.
_________________
(1) تفسير القمي : 2 / 52.
(2) مجمع البيان : 3 / 526.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|