أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
![]()
التاريخ: 27-11-2016
![]()
التاريخ: 27-11-2016
![]()
التاريخ: 27-11-2016
![]() |
عندما دخل الجيش الإنكليزي العراق، قوبل بمواجهة عنيفة من أهالي العراق المسلمين، وكان من جملة من وقف بوجهه موقفاً بطولياً أهالي النجف الأشرف.
وعندما استولى الإنكليز على العراق استيلاء كاملاً أرادوا الانتقام من أهالي النجف الأشرف، وبهذا الصدد جاء الحاكم الإنكليزي إلى السيد محمد كاظم اليزدي ئ وقال له: إن الدولة ترجو منكم ترك النجف والذهاب إلى الكوفة، لأن الدولة تريد تأديب أهالي النجف.
فأجابه السيد (رحمه الله) قائلاً: هل أخرج من النجف لوحدي أم مع أهل بيتي؟
فقال الحاكم: بل مع أهل بيتك.
فقال السيد (رحمه الله): إن أهل النجف كلهم أهل بيتي، وإني لا أخرج لوحدي، وكل ما يصيب أهل بيتي فليصيبني، وببركة هذه الاستقامة والقدم الثابتة بقي أهل النجف في أمان من شر الإنكليز.
وكان السيد (رحمه الله) يحب الناس وكذلك الناس يحبونه، وكان أهل النجف يعتبرونه أباً باراً لهم، وكان أعراب البادية يأخذون من تراب رجليه ويضعونه في الكيس ويقسمون به ويقولون: بحق تراب قدم السيد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|