أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 13-4-2016
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
هذه النظرة للقرآن خاطئة من غير شك لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتابا يتحدث فيها الى الناس عن نظريات العلوم ودقائق الفنون وأنواع المعارف .
وهي خاطئة من غير شك لأنها تحمل أصحابها والمغرمين بها على تأويل القرآن تأويلا متكلفا يتنافى مع الإعجاز ، ولا يسيغه الذوق السليم .
وهي خاطئة لأنها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم في كل زمان ومكان ، والعلوم لا تعرف الثبات ولا القرار ولا الرأي الأخير ، فقد يصح اليوم في نظر العلم ما يصبح غدا من الخرافات .
فلو طبقنا القرآن على هذه المسائل العلمية المتقبلة لعرضناه للتقلب معها وتحمل تبعات الخطأ فيها ، ولأوقفنا انفسنا بذلك موقفا حرجاً في الدفاع عنه .
فلندع للقرآن عظمته وجلالته ، ولنحفظ علهي قدسيته ومهابته ، ولنعلم أن ما تضمنه من الإشارات ، الى أسرار الخلق وظواهر الطبيعة إنما هو لقصد الحث على التأمل والبحث والنظر ، ليزداد الناس إيمانا مع إيمانهم ، وحسبنا إن القرآن لم يصادم – ولن يصادم – حقيقة من حقائق العلوم تطمئن إليها العقول (تفسير القرآن : ص 11) .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|