أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2016
![]()
التاريخ: 30-8-2017
![]()
التاريخ: 30-7-2017
![]()
التاريخ: 23-6-2017
![]() |
اسمه :
شعيب بن يعقوب العَقَرْقُوفيّ أبو يعقوب، ابن أُخت أبي بصير يحيى بن القاسم. وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : شعيب بن يعقوب = شعيب العقرقوفي(... ـ كان حيّاً قبل 183 هـ) .
أقوال العلماء فيه :
ـ قال النجاشي : " شعيب العقرقوفي أبو يعقوب ، ابن اخت أبي بصير يحيى ابن القاسم ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن ( عليهما السلام ) ، ثقة ، عين " .
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله ( تارة ) من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " ، و ( أخرى ) من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب العقرقوفي من أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) " .
ـ عده البرقي من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ، قائلا : " شعيب بن يعقوب العقرقوفي " .
نبذه من حياته :
كان أحد المحدّثين من أصحاب الاَئمّة - عليهم السّلام- ، ثقة، عيناً، أخذ عن الاِمامين جعفر الصادق وموسى الكاظم - عليهما السّلام- ، وروى عنهما، ووقع في إسناد ثمانية وخمسين مورداً من روايات أهل بيت الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم- . وقال الكشي : " عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، قال : أخبرني شعيب العقرقوفي ، قال : قال لي أبو الحسن مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء : يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني ، فقل له : هو والله الامام الذي قال لنا أبوعبدالله ( عليه السلام ) : فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني ، فقلت : جعلت فداك فما علامته ؟ قال : رجل طويل جسيم يقال له يعقوب ، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه ، وإن أحب أن تدخله علي فأدخله ، قال : فو الله إني لفي طوافي إذا أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال ، فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك ، فقلت : عن أي صاحب ؟ قال : عن فلان بن فلان ، فقلت : ما اسمك ؟ قال : يعقوب ، قلت : ومن أين أنت ؟ قال : رجل من أهل المغرب ، قلت : فمن أين عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي وقال لي : ألق شعيبا فاسأله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك ودللت عليك ، فقلت : اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله ، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا فاضلا ، ثم طلب إلي أن أدخله على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فأذن لي ، فلما رآه أبو الحسن ( عليه السلام ) قال له : يا يعقوب قدمت أمس ووقع بينك وبين أخيك شر في موضع كذا وكذا ، حتى شتم بعضكم بعضا ، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ، ولا نأمر بهذا أحدا من الناس ، فاتق الله وحده لا شريك له ، فإنكما ستفترقان بموت ، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله ، وستندم أنت على ما كان منك ، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما ، فقال له الرجل : فأنا جعلت فداك متى أجلي ؟ فقال : أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في موضع كذا وكذا ، فزيد في أجلك عشرون ، قال : أخبرني الرجل ولقيته حاجا ، أن أخاه لم يصل إلى أهل حتى دفن في الطريق .
وطريق الشيخ إليه صحيح ، وإن كان فيه ابن أبي جيد ، فإنه ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي .
أثاره :
صنّف كتاباً رواه عنه حمّاد بن عيسى وغيره.*
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج10/رقم الترجمة 5750، وموسوعة طبقات الفقهاء ج270/2.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|