أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 10-05-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]() |
لا شك أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في نقاشاته المنطقية ومحاوراته الفكرية مع المشركين المعاندين المتصلبين ، كان يواجه منهم المعاندة واللجاجة والتصلب والتعنت ، بل كانوا يرشقونه بتهمهم ، ولذلك كله كان النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يشعر بالغم والحزن ، والله تعالى في مواضع كثيرة من القرآن يواسي النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ويصبّره على ذلك ، لكي يواصل مسيرته بقلب أقوى وجأش أربط ، كما جاء في هذه الآية : {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ} [الأنعام : 33] ، فاعلم أنّهم لا ينكرونك أنت ، بل هم ينكرون آيات الله ، ولا يكذبونك بل يكذبون الله : {فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام : 33].
ومثل هذا القول شائع بيننا ، فقد يرى «رئيس» أنّ «مبعوثه» إِلى بعض الناس عاد غاضباً ، فيقول له : «هوّن عليك ، فان ما قالوه لك إِنّما كان موجهاً إِليّ ، وإِذا حصلت مشكلة فأنّا المقصود بها ، لا أنت» وبهذا يسعى إِلى مواساة صاحبه والتهوين عليه.
ثمّة مفسّرون يرون للآية تفسيراً آخر ، لكن ظاهر الآية هو هذا الذي قلناه ، ولكن لا بأس من معرفة هذا الاحتمال القائل بأن معنى الآية هو : إِنّ الذين يعارضونك هم في الحقيقة مؤمنون بصدقك ولا يشكون في صحة دعوتك ، ولكن الخوف من تعرض مصالحهم للخطر هو الذي يمنعهم من الرضوخ للحق ، أو أنّ الذي يحول بينهم وبين التسليم هو التعصب والعناد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|