أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2016
![]()
التاريخ: 31-7-2016
![]()
التاريخ: 1-8-2016
![]()
التاريخ: 4-8-2016
![]() |
قال (عليه السّلام): فإن قال قائل: فلم جعل الصلوات في هذه الأوقات و لم تقدّم و لم تؤخّر؟
قيل: لأنّ الأوقات المشهورة المعلومة التي تعم أهل الأرض فيعرفها الجاهل و العالم أربعة: غروب الشمس معروف مشهور يجب عنده المغرب و سقوط الشفق مشهور معلوم يجب عنده العشاء الآخرة و طلوع الفجر مشهور معلوم يجب عنده الغداة و زوال الشمس مشهور معلوم يجب عنده الظهر و لم يكن للعصر وقت معلوم مثل هذه الأوقات فجعل وقتها عند الفراغ من الصلاة التي قبلها.
ذكر الإمام (عليه السّلام) الحكمة في جعل الأوقات الخاصة للصلاة و أنها مشهورة معروفة عند جميع أهل الأرض على اختلاف لغاتهم فكما أنها مضبوطة و لذلك كان من الحكمة جعلها أوقاتا للصلاة و أضاف الإمام (عليه السّلام) لذلك علة أخرى .. قال (عليه السّلام): و علة أخرى: إنّ اللّه أحب أن يبدأ الناس في كل عمل أولا بطاعته فأمرهم أول النهار أن يبدؤوا بعبادته ثم ينتشروا فيما أحبوا من مرمّة دنياهم فأوجب صلاة الغداة عليهم فإذا كان نصف النهار و تركوا ما كانوا فيه من الشغل و هو وقت يضع الناس فيه ثيابهم و يستريحون و يشتغلون بطعامهم و قيلولتهم فأمرهم أن يبدؤوا أولا بذكره و عبادته فأوجب عليهم الظهر ثم يتفرغون لما أحبوا من ذلك فإذا قضوا وطرهم و أرادوا الانتشار في العمل لآخر النهار بدؤوا أيضا بطاعته ثم صاروا الى ما أحبوا من ذلك فأوجب عليهم العصر ثم ينتشرون فيما شاءوا من حرمة دنياهم فاذا جاء الليل و وضعوا زينتهم و عادوا إلى أوطانهم ابتدأوا أولا بعبادة ربهم ثم يتفرغون لما أحبوا من ذلك فأوجب عليهم المغرب فإذا جاء قت النوم و فرغوا مما كانوا به مشتغلين أحب أن يبدؤوا أولا بعبادته و طاعته ثم يصيرون إلى ما شاءوا ان يصيروا إليه من ذلك فيكونون قد بدئوا في كل عمل بطاعته و عبادته فأوجب عليهم العتمة فإذا فعلوا ذلك لم ينسوه و لم يغافلوا عنه و لم تقس قلوبهم و لم تقل رغبتهم.
و ألم كلام الإمام (عليه السّلام) بالحكم و المصالح التي من أجلها شرعت الصلاة في هذه الأوقات الخاصة و لم تشرع في غيرها.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|