أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2016
![]()
التاريخ: 30-7-2016
![]()
التاريخ: 31-7-2016
![]()
التاريخ: 2-8-2016
![]() |
أرسل الامام الرضا (عليه السّلام) من (خراسان) الى ولده الامام الجواد هذه الرسالة و قد جاء فيها بعد البسملة:
فدتك نفسي بلغني أن الموالي إذا ركبت أخرجوك من باب البستان الصغير و انما ذاك من بخل بهم لئلا ينال أحد منك خيرا فأسألك بحقي عليك لا يكن مدخلك و مخرجك إلّا من الباب الكبير و إذا ركبت ان شاء اللّه فليكن معك ذهب و فضة لا يسألك أحد شيئا إلّا اعطيته و من سألك من عمومتك أن تبره فلا تعطه أقل من خمسين دينارا و الكثير إليك و من سألك من عماتك فلا تعطها أقل من خمسين دينارا و الكثير إليك و من سألك من قريش فلا تعطه أقل من خمسة و عشرين دينارا و الكثير إليك اني انما أريد أن يوفقك اللّه فاتق اللّه و اعط و لا تخف من ذي العرش اقتارا .
أ رأيتم هذه النفس الملائكية التي طبعت على البر و المعروف و الاحسان الى الناس لقد كان الكرم عنصرا من عناصر الامام و مقوما من مقوماته فقد حث ولده الجواد على صلة أرحامه و البر بالبؤساء.
لقد حكت هذه الرسالة لونا من الوان التربية الرفيعة لأهل البيت (عليهم السّلام) فقد كانوا يربون ابناءهم على الشرف و الفضيلة و يغرسون في نفوسهم مكارم الاخلاق و محاسن الصفات ليكونوا أمثلة للخير و قدوة حسنة لهذه الأمة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|