أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2022
![]()
التاريخ: 18-11-2015
![]()
التاريخ: 11/12/2022
![]()
التاريخ: 9-12-2015
![]() |
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } [الحج : 25] ، قال بعض : تعني الكعبة وجميع أجزاء المسجد الحرام. وقال غيره : تشير إلى جميع أنحاء مكّة ، بدلالة الآية الأُولى من سورة الإسراء التي تخصّ معراج النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومضمون هذه الآية أنّ بداية المعراج كانت من المسجد الحرام ، في الوقت الذي ذكر المؤرخّون أنّ المعراج بدأ من منزل خديجة أو شعب أبي طالب أو من منزل أم هانىء ، وعلى هذا فإنّ المقصود من المسجد الحرام مكّة كلّها (1).
ولكن بداية معراج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليست بالتأكيد من خارج المسجد الحرام ، ويحتمل أن تكون من المسجد ذاته ، فلا دليل لدينا للإعراض عن ظاهر الآية ، وعليه فهذه الآية تقصد المسجد الحرام ذاته.
وإذا توصّلنا من مطالعة الأحاديث السابقة إلى أنّها تستدلّ بهذه الآية على مساواة الناس في منازل مكّة ، لأنّ ذلك الحكم إستحبابي ، فلا مانع من توسعة موضوعه على ما يناسبه (فتأمّلوا جيداً).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ كنز العرفان ، المجلّد الأوّل ، الصفحة 335.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|