أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-01-2015
![]()
التاريخ: 5-01-2015
![]()
التاريخ: 4-5-2016
![]()
التاريخ: 2-02-2015
![]() |
من ألمع أصحاب الإمام (عليه السلام) كميل بن زياد النخعي الذي احتلّ مكانة مرموقة عند الإمام فكان خليله وحامل أسراره وكان لا يبارحه ومن ألزمهم له وكثيرا ما أخبره بمغيّباته (عليه السلام) .
قال كميل : خرجنا مرّة من جامع الكوفة بعد ما ذهب من الليل ثلثه فسمعنا في طريقنا رجل يتلو القرآن : {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} [الزمر: 9] بصورة شجيّة ويبكي فاستحسنت ذلك في داخلي وإذا بالإمام قد أشاح بوجهه نحوي وقال : لا يغرنّك الرّجل إنّه من أهل النّار وسأنبّئك , فعجبت من معرفة الإمام ما فيّ ومن حال الرجل مع تلك الصورة !! وبعد مدّة عند انتهاء معركة النهروان كنت بجانب الإمام وسيفه يقطر دما ورؤوس القتلى متناثرة إذ بالإمام يضع سيفه على أحد الرءوس وقال لي : {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} [الزمر: 9]!!
كما أحاطه الإمام (عليه السلام) علما بشهادته ولمّا ولي المجرم السفّاك الحجّاج حرم على قوم كميل العطاء حتى يأتوه به فقال لهم كميل : أنا شيخ كبير ولا ينبغي أن أحرمكم العطاء وبادر فسلّم نفسه للطاغية فقال له بعنف : قد كنت أحبّ أن أجد عليكم سبيلا فقال له كميل : لا تصرف عنّي أنيابك فما بقي من عمري إلاّ اليسير فاقض ما أنت قاض ولقد أخبرني أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّك قاتلي فأمر به الخبيث الدنس بضرب عنقه ونفّذ فيه الإعدام .
|
|
دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر
|
|
|
|
|
أدوات لا تتركها أبدًا في سيارتك خلال الصيف!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تؤكد الحاجة لفنّ الخطابة في مواجهة تأثيرات الخطابات الإعلامية المعاصرة
|
|
|