أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
![]()
التاريخ: 17/10/2022
![]()
التاريخ: 2-4-2016
![]()
التاريخ: 15-04-2015
![]() |
من ادعيته هذا الدعاء الشريف: اللّهم إني أعوذ بك أن تحسن في لوامع العيون علانيتي و تقبح سريرتي اللّهم كما أسأت و أحسنت إلي فإذا عدت فعد علي .
لقد طلب الإمام (عليه السلام) من اللّه تعالى أن يحسن سريرته و دخائل نفسه و استعاذ به من أن يحسن علانيته ظاهرا أمام الناس دون أن يمتّ ذلك إلى الواقع بصلة كما طلب منه تعالى أن يعود عليه بالمغفرة و الرضوان إن عاد إلى إحدى رغباته النفسية.
كان الإمام (عليه السلام) يدعو بهذا الدعاء الجليل إذا نزلت به فاقة أو خاف من أمر و كان يوصي أولاده بالدعاء به و ذلك عقيب صلاة أربع ركعات أو ركعتين و هذا نصه: يا موضع كل شكوى يا سامع كل نجوى يا شافي كل بلوى يا عالم كل خفية و يا كاشف ما يشاء من كل بلية أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من .
و كان يقول: لا يدعو أحد بهذا الدعاء إلا فرج اللّه عنه و قد مثل هذا الدعاء مدى اعتصام الإمام باللّه و التجائه إليه فقد أيقن أن اللّه تعالى وحده هو القادر على كشف الضراء و البأساء فليس هناك أية قوة تستطيع أن تغير بؤس الانسان و شقاءه سوى اللّه تعالى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|