أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]() |
سدّت على عثمان جميع الوسائل فلم ير هناك طريقا مفتوحا ليتخلّص به ممّا هو فيه من المحنة ورأى أنّه لا ملجأ له إلاّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) فاستغاث به فأجابه الإمام بعد أن شرط عليه أن يدعو القوم ويلتزم لهم بالسير على كتاب الله وسنّة نبيّه فأجابه إلى ذلك وانطلق الإمام صوب الثوّار وهو يحمل لهم الضمان والالتزام بجميع ما طلبوه فلمّا رأوا الإمام قالوا له :وراءك؟
فأجابهم الإمام بالالتزام الكامل بجميع مطالبهم قائلا : تعطون كتاب الله وتعتبون من كلّ ما سخطتم عليه ,فقالوا : أتضمن ذلك؟ ..
قال : نعم .
فقالوا : رضينا.
وأقبل وجوه الوفد وأشرافهم مع الإمام فدخلوا على عثمان وعاتبوه على سياسته وطلبوا منه أن يغيّر سلوكه ويسير بين المسلمين بسياسة قوامها العدل الخالص والحقّ المحض فأجابهم إلى ذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|