أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 12-6-2019
![]()
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]() |
التحق بالامام فور قدومه إلى كربلاء رجل من بني أسد اهمل المؤرخون اسمه وقد حكى قصبته العريان بن الهيثم قال : كان أبي ينزل قريبا من الموضع الذي كانت فيه واقعة الطف وكنا لا نجتاز في ذلك المكان الا وجدنا رجلا من بني أسد مقيما هناك فقال له ابي : إني اراك ملازما هذا المكان؟ فقال له : بلغني أن حسينا يقتل هاهنا فانما أخرج لعلي أصادفه فاقتل معه ولما قتل الحسين قال أبي : انطلق معي لننظر إلى الأسدي هل قتل؟ فأتينا المعركة وطفنا في القتلى فرأينا الأسدي معهم لقد فاز بالشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ونال أسمى المراتب فكان في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.
ورفع الامام (عليه السلام) رسالة من كربلاء إلى أخيه محمد بن الحنفية وسائر بنى هاشم نعى فيها نفسه واعرب عن دنو الأجل المحتوم منه هذا نصها : أما بعد : فكأن الدنيا لم تكن وكأن الآخرة لم تزل والسلام وهذه أوجز رسالة تكتب في مثل هذه المحن الشاقة التي تعصف بالصبر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|