أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022
![]()
التاريخ: 25-3-2016
![]()
التاريخ: 22-3-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-16
![]() |
وهب عثمان الوجوه والأعيان ممّن يخاف سطوتهم وقد أعطى من الشخصيات ما يلي :
1 ـ طلحة : أوصل طلحة بمئتي ألف دينار وكانت له عليه خمسون ألفاً فقال له طلحة : تهيّأ مالك فاقبضه , فوهبه له وقال : هو لك يا أبا محمد على مروءتك .
2 ـ الزبير : منح الزبير بن العوام ستمئة ألف ولمّا قبضها حار فيها فجعل يسأل عن خير المال ليستغل صلته فدلّ على اتخاذ الدور في الأقاليم والأمصار ؛ فبنى إحدى عشرة داراً بالمدينة ودارين بالبصرة وداراً بالكوفة وداراً بمصر .
3 ـ زيد بن ثابت : وهب أموالاً ضخمة لزيد بن ثابت حتّى بلغ به الثراء العريض أنّه لمّا توفّي خلّف من الذهب والفضة ما يكسر بالفؤوس عدا ما ترك من الأموال والضياع ما قيمته مئة ألف.
ومنح أموالاً اُخرى للمؤيّدين لسياسته كحسان بن ثابت وغيره وقد ذكرها المؤرّخون بالتفصيل وهي تذكّرنا بأصحاب الملايين في عصرنا الحديث.
لقد اتّسع الثراء العريض بشكل فاحش عند بعض الصحابة حتّى أنّ بعضهم خاف أن يقلّل الله ثوابه في الدار الآخرة يقول خباب بن الأرت : لقد رأيتني مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ما أملك ديناراً ولا درهماً وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي لأربعين ألف واف ولقد خشيت أن تكون عجلت طيّباتنا في حياتنا الدنيا .
ويرى فان فلوتن : إنّ هذه السياسة الاقتصادية أدّت إلى انتشار الترف والفساد .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|