أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015
![]()
التاريخ: 11/10/2022
![]()
التاريخ: 2024-12-25
![]()
التاريخ: 13-11-2014
![]() |
مصبا- الوزر : الإثم. والوزر : الثقل. ومنه يقال : وزر يزر من باب وعد : إذا حمل الإثم ، والجمع أوزار ، مثله حمل وأحمال. ويقال : وزر من الإثم ، فهو موزور. وأمّا قوله : مأجورات غير مأزورات ، فإنّما همز للازدواج ، فلو أفرد رجع به الى أصله وهو الواو. وقوله تعالى : حتّى تضع الحرب أوزارها ، كناية عن الانقضاء ، والمعنى : حتّى تضع أهل الحرب ، ويسمّى السلاح وزرا لثقله على لابسه. واشتقاق الوزير من ذلك ، لأنّه يحمل عن الملك ثقل التدبير ، يقال وزر للسلطان فهو وزير ، والجمع وزراء ، والوزارة بالكسر لأنّها ولاية ، وحكى الفتح.
واتّزر بثوبه : لبسه. واتّزر : ركب الإثم ، وأصله اوتزر.
مقا- وزر : أصلان صحيحان : أحدهما- الملجأ. والآخر- الثقل في الشيء. الأوّل- الوزر : الملجأ- كلّا لا وزر. وحكى الشيباني : أوزر فلان الشيء : أحرزه. والوزر : حمل الرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع وحمله ، ولذلك سميّ الذنب وزرا. وكذا الوزر : السلاح ، والجمع أوزار. والوزير : سمّى به لأنّه يحمل الثقل عن صاحبه.
صحا- الوزر : الملجأ ، وأصل الوزر الجبل. والوزر : الإثم والثقل والكارة والسلاح. والوزير : الموازر. والوزارة لغة في الوزارة. وقد استوزر فلان فهو يوازر.
وهذا الأمر إنّما يتشكّل النفس به ويتّحد معه ، كما في الصفات النفسانيّة ، فلا يصحّ لنفس أن يتّصف بصفات في غيره ، أو ينقلها الى غيره ، فانّ صفات النفس تكون راسخة فيه وغير قابلة للانتقال.
وأمّا الوزر والثقالة المادّيّة : كما في الآية الرابعة والخامسة ، فهي قابلة للانتقال والتحوّل من محلّ الى محلّ آخر.
{يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ} [القيامة : 10 - 12].
قلنا إنّ الوزر صفة ويدلّ على ثقالة في شيء محمولة على شيء أو محلّ.
ولمّا كان الملجأ يلزم أن يكون ثقيلا ثابتا مستقرّا في نفسه وغير مضطرب ولا خفّة فيه : يصدق عليه ويصحّ إطلاقه عليه ، كما أنّه يطلق على الجبل أيضا ، فاستعمال الكلمة في مورد الملجأ إنّما هو بهذه الملاحظة ، وليس الملجأ من معانيه الأصيلة من حيث هو.
{وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} [طه : 29 - 31].
أى من يحمل ثقالة إدارة الأمور ويشترك في تكليف أمر التبليغ وفي أداء وظائف الرسالة.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد.
____________________
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|