أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2018
![]()
التاريخ: 19-4-2016
![]()
التاريخ: 19-1-2016
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]() |
من اهم وظائف الناس والدولة الإسلامية ايضاً حماية اسرة الشهيد وذويه، لو امكن للدولة ان تحافظ على وضع اسرة الشهيد كما كان، وأن تحمي حياتها واستمرارها كما كان سابقاً تكون قد قدمت لها اعظم خدمة.
ومن الحقيقة ان نقول:ـ إذا كانت الدولة تنوي المساعدة فمن الاحسن ان تخص بها اسرة الشهيد ليبقى الطفل في اسرته ولينمو الى جانبه امه، ومن المسلم به ان الامهات حتى ولو كن فقيرات ويعانين من كثير من المشاكل، والمصائب، ومع ذلك فهن اقدر من أي شخص آخر على إدارة الطفل بعد استشهاد أزواجهن، ويمكنهن افضل من أي شخص آخر التصدي لأمور هؤلاء الأطفال.
ويمكن للدولة والمجتمع أن يوفر فرصاً لنمو وتكامل مثل هؤلاء الافراد، ولكن المصلحة توجب ان تكون هذه الفرص في اختيار هذه الاسر، لتقوم الاسر بتسخيرها لخدمة الابناء بشكل مفيد وصحيح وسليم، وهذا لأن اغلب نجاحات الطفل في ظل إشباعه عاطفياً، وهذا ما تتمكن من تأمينه الأسرة اكثر من غيرها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|