أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016
![]()
التاريخ: 11-1-2016
![]()
التاريخ: 23-9-2018
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]() |
لا تستطيع الأم ومهما تكن حاذقة وباي درجة تتصابى فيها أن تقوم بدور الطفل بصورة كاملة ذلك لان مسألة العمر موضوع له أهمية كبيرة في التربية، إنها ومهما هبطت في مستواها الفكري والسلوكي ففي النهاية لا يمكن لها أن تصبح طفلا. وحتى اذا وفّقت الى ذلك فان حجمها وتقاسيم وجهها ليست طفولية ولا تقنع الطفل. ومن جانب آخر فان الأم شخص واحد وهو يحتاج الى شخصيات متنوعة بعاداتها وتصرفاتها ولهجاتها ليشبع نهم حب الاستطلاع لديه، ولذا سيضطر الطفل الذي يعيش مع امه فقط على هذا الأساس الى أن يترك أخلاقه الطفولية ويتكابر وسيؤدي ذلك الى أضرار أخرى.
ـ واجب الأم للقيام بهذا الدور :
تضطر الأم في مثل هذا الوضع الصعب والحساس أن تسلك اسلوبا يرضي بعض مطاليب الطفل وتجعله يبرز انفعالاته واحساساته، عليها أن تبحث عن ما يحبه وما عنده من الرغبات والأماني وماذا سينتج من ألعابه، وما هي الألعاب التي يحبها، وما هو السلوك الأفضل الذي يبعث فيه النشاط والحيوية، و... الخ.
على الأم أن تتجنب في اللعب مع الطفل أن تكون هي الفائز الوحيد دائما وتسعى ليفوز هو احيانا عليها كي يتذوق طعم النصر. وتأخذ بنظر الاعتبار مستواه الفكري وسطح فهمه في الكلمات والاصطلاحات التي تستعملها. لان استنتاجاتها من المسائل المهمة له. وبعبارة أخرى يجب أن تعيش عالمه وتفكر بعقله وتفكيره. تتفاوت العاب الأطفال بتفاوت أعمارهم فمثلاً لعبة اخفاء الوجه بمنديل أو باليد بصورة متناوبة تكون ممتعة جدا للطفل في سنته الثانية وسيفهم منها ان بإمكانه ازالة المنديل، وعلى أي حال فان نجاحه ورضاه مهم لحياته وليس رغبة الأم ووجهة نظرها الخاصة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|