المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الميزان في الغذاء
2025-04-10
اعرف أهمية المعادن للمخ والجسم
2025-04-10
اعرف المقصود بمرض الزهايمر
2025-04-10
تحليل فلسفي لمفهوم الشرور
2025-04-10
النواقص الحاصلة في المعلولين وتزاحم الأسباب
2025-04-10
إتكيت تعامل الإعلامي مع الشخصية الانطوائية أو الفُصامية
2025-04-09

حقيقة التأويل في القرآن الكريم
27-04-2015
لماذا لم ينهض الإمام الحسين بالثورة في حكم معاوية ؟
16-7-2022
الضرر الواقعي أو العلمي
5-7-2022
ظاهرة الكهرمقاومية electroresistive effect
3-1-2019
حصا
2023-02-10
النية واحكامها
2025-01-18


معنى كلمة همن‌  
  
5043   04:04 مساءاً   التاريخ: 2-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 11 ، ص 316- 317.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 3923
التاريخ: 20-12-2021 2385
التاريخ: 2024-09-04 806
التاريخ: 13-2-2022 2535

مقا- همن : ليس بشي‌ء. فأمّا المهيمن , وهو الشاهد فليس من هذا , إنّما هو من باب أمن , والهاء مبدلة من همزة.

صحا- همن : المهيمن : الشاهد , وهو من آمن غيره من الخوف , وأصله : آمن فهو مآمن بهمزتين , قلبت الهمزة الثانية ياء كراهية لاجتماعهما , فصار مأيمن , ثمّ صيرّت الاولى هاءا , كما قالوا في أراق الماء أهراقه.

لسا- قال ابن الأنباري في قوله - ومهيمنا عليه : القائم على خلقه , وفي المهيمن خمسة أقوال : قال ابن عبّاس : المهيمن : المؤتمن. وقال الكسائي : المهيمن : الشهيد. وقال غيره : هو الرقيب , يقال : هيمن يهيمن هيمنة : إذا كان رقيبا على الشي‌ء. وقال أبو معشر : ومعناه وقبّانا عليه , وقيل : وقائما على الكتب.

فرهنگ تطبيقي- آرامى- مهيمان : شاهد وناظر.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- مهايمن : شاهد وناظر.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الشاهد الناظر. والكلمة مأخوذة من السريانيّة. وليس مشتقّا من مادّة أمن كما قيل في كتب اللغة , لعدم تناسب بين المفهومين الإيمان والشاهد , مضافا الى ذكر الكلمة عقيب كلمة المؤمن في القرآن المجيد- السلام المؤمن المهيمن.

وأمّا ما في الصحاح وغيره من أنّ أصلها مآمن : فغير صحيح.

{هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ } [الحشر : 23] أي الملك الّذي منزّه ومقدّس عن كلّ نقص وظلم , وهو السلام عن كلّ آفة ومرض روحانيّ وضعف , ويؤمن خلقه والخلق منه في أمان واطمينان , وهو شاهد عليهم حاضر لديهم , وهو العزيز وله العزّة والكبرياء والعظمة.

فالمهيمن : من أسماء اللّٰه الحسنى , ويدلّ على كونه شاهدا على الخلق ناظرا اليهم قائما بهم وبأمورهم. وكما أنّ اللّٰه تعالى غير محدود بشي‌ء وهو غير متناه : كذلك مهيمنيّته مطلق وغير متناه , وهو الشاهد على جميع خلقه على الإطلاق وناظر اليهم محيطا وقائما بأمورهم.

وذكر بعد اسم المؤمن : إشارة الى أنّ إيجاد الأمن والطمأنينة والسكون فيما بين خلقه , بحيث لا يرى من جانبه اضطراب وأدنى وحشة واختلال : مقرون بحضوره وشهوده وإحاطته التامّ.

{أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة : 48] فانّ القرآن المجيد من جهة احتوائه على الحقائق والمعارف الإلهيّة والأحكام والآداب والسنن العباديّة والأخلاقيّات والسلوك الى اللقاء : مهيمن على الكتب المنزلة السماويّة السابقة ومحيط وناظر وقائم وشاهد بها , وهو فوقها وحاكم عليها.

____________________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .