أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
![]()
التاريخ: 10-1-2016
![]()
التاريخ: 22-1-2016
![]()
التاريخ: 28-12-2015
![]() |
مقا- مخر : أصل يدلّ على شقّ وفتح , يقال : مخرت السفينة الماء مخرا : شقّته. ويقال : مخرت الأرض : إذا أرسلت فيها الماء. ويقال استمخرت الريح : إذا استقبلتها بأنفك , وقياسه صحيح , كأنّك تشقّ الريح بأنفك , وقولهم : امتخرت القوم : إذا انتقيت خيارهم , كأنّه شقّ الناس إليه حتّى انتخبه. وممّا شذّ : اليمخور : الرجل الطويل.
صحا- مخرت السفينة تمخر وتمخر مخرا ومخورا : إذا جرت تشقّ الماء مع صوت , ومنه قوله تعالى- وترى الفلك مواخر فيه , يعنى جواري. والمخرة والمخرة : الّذى تختاره.
لسا- مخرت السفينة : جرت تشقّ الماء مع صوت. وقيل : استقبلت الريح في جريتها , فهي ماخرة. وقال الفرّاء : مواخر : هو صوت جرى الفلك بالرياح. ومخر الأرض : إذا شقّها للزراعة , ومخر الذئب الشاة : إذا شقّ بطنها.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة مع شقّ في شيء. ومن مصاديقه : حركة السفينة مع شقّها الماء. وحركة الريح وجريانها والاستمخار فيها , أي حركة شيء ومخر الريح. وجريان في الزارع أو في الماء وانشقاق الأرض. وحركة الذئب حتّى يشقّ الشاة. وحركة الى جانب قوم والانتخاب منهم.
وأمّا حدوث الصوت : فهو من آثار الأصل في بعض الموارد.
{وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ } [النحل : 14]. {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ ... وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر : 12] الاستفادة من البحر : فأوّلا- من أكل اللحوم من حيواناته في محيط البحر وخارجا عنه. وثانيا- من الحلي المستخرجة من البحر في محيطه. وثالثا- بوسيلة الحركة الى وسط البحر بالفلك , وابتغاء الفوائد من أي نوع منها من مأكول او ملبوس أو غيرهما.
والآية الاولى- في مقام استفادة الإنسان من البحر : وعلى هذا ذكر تسخير البحر له , وأكله منه , والاستخراج منه , ورؤية الفلك مواخر فيه بتقديم المواخر الّتى تقع موارد استفادة , وبعلّة تحقّق الابتغاء من فضله , بالواو العاطفة على قوله- لتأكلوا.
والثانية- في مقام تعريف البحر والتوجّه اليه : فيذكر مطلق أكل اللحم , ومطلق الاستخراج , ويؤخّر لفظ المواخر عن الضمير (فيه) الراجع الى البحر , حتّى تبتغوا من فضله , بدون عاطفة , فانّ النظر الى نفس البحر وخصوصيّته , لا على الاستفادة منه.
وعلى هذا يذكر البحر في الآية بنوعيه الفرات والأجاج , بخلاف الآية الاولى فيذكر البحر مطلقا.
___________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|