المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
رأي المدقق في البيانات المالية المقارنة أو المقابلة (معيار رقم 710) تـقاريـر المـدقق عـن قـضايـا أخـرى Audit Reports On Other Issues تـقريـر مـدقق الحـسابـات فـي الولايات المتحـدة زراعة الفول والعناية به معيار 706 الفقرات التأكيدية والفقرات الأخرى في تقرير المدقق Role of Innate Immune Signals in B Cell Activation معنى قوله تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ إجراءات المدقق في حالة عدم تمكنه من الحصول على أدلة كافية ومناسبة بسبب قيود الادارة معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين معنى قوله تعالى : فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ Antigen-Induced Signaling in B Cells معنى قوله تعالى قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ معنى قوله تعالى : قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا النقل النشط Active Transport القيم التفضيلية للخبر

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



(تلاشي الجبال‏) من العلامات التي تنذر بنهاية العالم .  
  
1458   08:47 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص15-16.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 1251
التاريخ: 17-12-2015 1949
التاريخ: 16-12-2015 1294
التاريخ: 16-12-2015 1521

لقد ورد هذا الموضوع في آيات متعددة من القرآن الكريم وذُكرت له مراحل عديدة ومختلفة ويمكن تقسيمها وتلخيصها في سبعة مراحل هي :

1- المرحلة الاولى‏ : اهتزاز الجبال : {يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ}. (المزمل/ 14)

2- المرحلة الثانية : قلعها : {وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ}. (الحاقة/ 14)

3- المرحلة الثالثة : تسييرها : {وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً}. (الطور/ 10)

4- المرحلة الرابعة : الدك والهدم : {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً}. (الحاقة/ 14)

وفي هذه المرحلة تصبح الجبال كالكثبان المتراكمة : {وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلًا}(المزمل/ 14).

5- المرحلة الخامسة : تصبح فيها الجبال كالغبار المتفرق : {وبُسَّتِ الجِبَالُ بَسّاً* فَكَانَت هَبَآءً مُّنبَثّاً}. (الواقعة/ 5 و 6)

6- المرحلة السادسة : تكون الجبال فيها كالعهن المنفوش أي كالصوف المندوف المتطاير في الريح الشديدة ولا يرى‏ في السماء إلّا لونها : {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} (القارعة/ 5).

7- المرحلة السابعة : تلاشي الجبال ولا يبقى‏ منها إلّا شبح كشبح سراب في صحراء قفر : {وَسُيِّرَتِ الجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا} (النبأ/ 20).

وهكذا سوف تزول الجبال تماماً ولا يبقى‏ منها أي أثر وتبدل إلى‏ أرض مستوية لا نرى‏ فيها عوجاً ولا أمتاً : {فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفصَفاً} «1» (طه‏/ 106).

والسؤال الذي يطرح هنا هو : هل أنّ هذه الحوادث العجيبة والمرعبة تقع للجبال على‏ أثر انفجارات داخلية فيها واندثار لنظامها الذري وتحرر الطاقة الكامنة في داخلها؟ أم أنّها على‏ أثر ضربة خارجية توجه إليها من اصطدام الأجرام السماوية بسرعة وجاذبيه عالية بعضها مع البعض الآخر..؟ أم هناك علل اخرى‏ لم يكتشفها العلم اليوم..؟

لا يمكن لأي‏ شخص اعطاء جواب صحيح عن هذه الأسئلة، فالعلوم اليوم عاجزة عن تفسير هذه الظواهر.

إنّ هناك انفجارات عظيمة حدثت وتحدث في الأجرام السماوية، ولكن العلم يعجز عن تفسير علل تلك الانفجارات فنحن لانعرف إلّا ما أخبرنا عنه القرآن الكريم بأنّ هذه الحوادث تقع في نهاية هذا العالم.

____________________________
(1). «القاع» الأرض الملساء المستوية و (صفصف) الأرض الخالية من أي نبات أو الأرض الملساء المستوية، وفي هذه الحالة يكون المعنيان مترادفين- لغرض التأكيد.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .