أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-05-07
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 8-1-2023
![]() |
قوله سبحانه : {مٰا كٰانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} [هود : 20] .
الظَّاهر يقتضي نفي استطاعتهم السمع والبصر وليس بفعل للعبد ولا يصح أن يكون له قدرةٌ عليه .
وقد ذمَّهُم بأنهم لا يستطيعون كالأعمى والأصم . والأعمى والأصم لا يستحقان الذم على كونهما أعمى وأصم .
والسَّمعُ والبصر ليس بمعنى فيكون مقدوراً لأن الإدراك ليس بمعنى . ولو ثبت أنه معنى لكان غير مقدور للعبد من حيث يختص القديم تعالى بالقُدرةِ عليه .
هذا إذا أريد به نفس الحاسة وهي غير مقدورة للعباد لأن الجواهر وما يختص به الحواس من البينة مما يصح به الإدراك ما يتفرد القديم تعالى بالقدرة عليه .
ولم يرد الله تعالى نفي الاستطاعة وإنما أراد بها نفي القبول عنهم واستثقالهم له كقول القائل : ما أستطيع أن أسمع كلام فُلانٍ . ولا يستطيع فلان أن يراني ولا أن يسمع بذكري .
وقوله : {لٰا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً} [الكهف : 101] . أي : يستثقلُونَ . ويقولُ من يكلِّف غيرهُ أمراً : يستطيع أن يذهب بي إلى موضع كذلك .
كما حكى الله تعالى عن الحواريين : {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنٰا مٰائِدَةً مِنَ السَّمٰاءِ} [المائدة : 112] . فهم لم يشكوا في أن الله تعالى قادر فلو شكُّوا لكانُوا كفارا ولكن أرادوا : هل ينزلُ علينا مائدة ؟
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|