أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]() |
يجب فيه[لركوع] الانحناء إلى أن تبلغ راحتاه إلى ركبتيه إجماعا إلا من أبي حنيفة فإنه اكتفى بأصل الانحناء، لأنه لا يخرج عن حد القيام إلا بذلك(1)، ولقوله عليه السلام: (إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك)(2) وهو يستلزم الانحناء المذكور.
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " وتمكن راحتيك من ركبتيك "(3) وسنبين أن الوضع غير واجب فتعين الانحناء بقدره.
والعاجز يأتي بالممكن لان الزيادة تكليف بما لا يطاق، ولو تعذر أومأ لأنه القدر الممكن فيقتصر عليه، ولان ابراهيم الكرخي سأل الصادق عليه السلام عن رجل شيخ لا يستطيع القيام إلى الخلاء ولا يمكنه الركوع والسجود، فقال: " ليؤم برأسه إيماء، وإن كان له من يرفع الخمرة إليه فليسجد، فإن لم يمكنه ذلك فليؤم برأسه نحو القبلة "(4).ولراكع خلقة يزيد يسير انحناء ليفرق بين القيام والركوع وإن لم يفعل لم يلزمه لأنه حد الركوع فلا يلزمه الزيادة عليه. ولو انخنس(5) وأخرج ركبته وصار بحيث لو مد يديه نالتا ركبتيه لم يكن ركوعا، لان هذا التمكن لم يحصل بالانحناء، وطويل اليدين ينحني كالمستوي، وكذا قصيرهما.
______________
(1) المجموع 3: 410، حلية العلماء 2: 97، بدائع الصنائع 1: 162.
(2) سنن ابي داود 1: 227 / 859.
(3) الكافي 3: 319 - 320 / 1، التهذيب 2: 77 - 78 / 289 و 83 / 308.
(4) الفقيه 1: 238 / 1052، التهذيب 3 / 307 / 951.
(5) الخنس: الانقباض. لسان العرب 6: 72.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|