المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12065 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



هل سيكتشف العلم الحديث سر الكون؟  
  
97   02:20 صباحاً   التاريخ: 2025-04-15
المؤلف : علي مولا
الكتاب أو المصدر : موسوعة الفيزياء الكونية والعلوم الفضائية
الجزء والصفحة : ص 115
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-12 203
التاريخ: 24-2-2016 2738
التاريخ: 2023-11-07 1502
التاريخ: 2025-02-20 353

في خضم التنافس القائم بين الدول المتقدمة لتحقيق الانجازات العلمية والتفاخر بتحقيق السبق العلمي الأهم في تاريخ البشرية بادرت أوروبا قبل نحو عشرين عاما ببناء أضخم صرح علمي على الحدود الفرنسية السويسرية يعرف للبحوث النووية الفضائية CERN بمجمع سيرن والكونية والفيزيائية) وخاصة فيزياء الجزيئات اللامتناهية في الصغر وتم تشييد مصادم الجسيمات أو مسرع الجزيئات العملاق الذي بدا العمل رسمياً في 10 ايلول 2008 ويعرف Large وهو مختصر لمصادم الهدرون الكبير LHC باسم ويعتبر أكبر واضخم آلة علمية صنعت Hadron Collider لحد الآن ففي بداية سنوات الستينات أعلن البروفيسور Peter Higgsالبريطاني الشاب آنذاك بيتر هيغز استاذ فيزياء الجسيمات في جامعة إيديمبورغ فرضية بوجود جسيمات غير مرئية أسماها البوزونات والتي حملت إسمه علمياً ببوزونات هيغز وسماها بعض زملائه تتدراً بجسيمات الله نظراً لاستحالة العثور عليها أو إثبات وجودها مختبرياً في ذلك الوقت. ومهمة تلك الجسيمات أو الجزيئات أنها تفسر لماذا تحتوي كافة الجزئيات المكونة للمادة كتلة خاصة بها . وبقيت الفرضية لمدة تزيد الأربعة عقود على الورق فقط حيث لم يستطع أي مسرع الجسيمات أو مصادم للجزئيات إثبات وجودها عمليآ إلى يوم الناس هذا. وهذا ما حدا بالهيئات العلمية الأوروبية قبل عقدين من الزمن إلى بناء أو صنع هذا الجهاز من قبل المنظمة الأوروبية للبحوث النووية الذي من شأنه أن يتيح لنا إمكانية العثور على تلك الجزئيات ورؤيتها بعد الطفرة العلمية الهائلة التي تحققت في مجال الحاسوب والكومبيوترات العملاقة التي تقوم بمليارات العمليات الحسابية في جزء من الثانية. وفي نفس الوقت بمقدور هذا الجهاز أن يشرح لنا كيف يعمل الكون ويمضي في مساره . ركز العلماء على أهمية فيزياء الجسيمات ومعرفة لماذا تحتوي كل جسيمة أو جزيئة مهما كبرت أو صغرت على كتلة . وقد تتمخض هذه التجربة العلمية عن اكتشاف أسرار أخرى للمادة المرئية ونوع آخر من الجسيمات المركبة وليس الأحادية التكوين وستكون عند ذاك ثورة حقيقية في عالم الرياضيات والفيزياء الكوانتية أو فيزياء الكم. ومن شأن هذه التجربة أن تتيح للعلماء أن يثبتوا نظرية والتي تقول أن لكل Supersymétrie التناظر القصوى جزيئة في الكون ، حتى لو كانت لامتناهية في الصغر، مقابل او نظير لها في الشكل لكنه أثقل وترنو هذه النظرية إلى توحيد كافة القوى الجوهرية الموجودة في الكون والتي تتحكم بوجوده وطريقة عمله . وقد باشر علماء الكونيات ، حتى قبل ظهور نتائج هذه التجربة ، بافتراض صحة وجود بوزونات هيغز ويستخدمونها في أبحاثهم لكنهم يصطدمون بغموض ماهية المادة % السوداء والطاقة الداكنة التي تشكل نسبة 96 من الكون والتي لا يعرف عنها الإنسان الشيء الكثير بل يجهلها تماماً . والحال أن اكتشاف الجسيمات المتناظرة هندسياً في الكون سوف يدفع إلى الأمام البحث العلمي في هذا المجال وقد يقودنا ذلك إلى اكتشافات أخرى غير متوقعة واقتحام مجاهل لغز الوجود. فكلما فتحنا باباً في العلم يفتح لنا مليون باب جانبي ويخلق لنا المتاهة الكونية التي نعيش فيها مما يخلق ما يشبه الأزمة التي يستحيل حلها في إطار المستوى الذي وصلت إليه البنى النظرية والنظريات القائمة حالياً في مجال الفيزياء الكونية أو الكوزمولوجي والمشكلة تكمن في الشرخ القائم بين النظريات وإمكانية التأكد . من صحتها والتدقيق فيها تجريبياً ومختبرياً عكف على تحقيق هذه المهمة الجبارة ما يزيد على العشرة آلاف عالم من مختلف الاختصاصات وبميزانية وصلت إلى 6 مليار يورو وضعت تحت تصرفهم من أجل إطلاق تخصص علمي مايزال في المهد هو فيزياء الجسيمات اللامتناهية في الصغر. ففيما عدا ديناميك فيزياء النوتريونات تعتبر فيزياء الجزئيات la dynamique physique des neutrinos بمثابة سباق المائة متر بالنسبة للعلم فهي تجذب الأضواء وتستقطب الاهتمامات والمنافسة الشديدة لكن تقدمها بطيء على صعيد الانجازات la والتطبيقات العملية. الفيزياء الجوهرية التي انتعشت في النصف الأول من physique fondamentale القرن العشرين طرحت من الأسئلة النظرية أكثر مما قدمت من الإجابات الناجعة والمقنعة والمثبتة مختبرياً حتى أن هناك هوة عميقة صارت تفصل بين الحقلين النظري والمختبري لا يمكن جسرها . فلم يتمكن العلماء سوى التعرف فقط من المادة في الكون ولابد من العثور على 5 على المفتاح السحري المتمثل ببوزونات هيغز وإلا سينهار الصرح العلمي للفيزياء المعاصرة فقبل اقتحام المجهول للبحث عن النسبة . تقريباً، المجهولة للمكون الكوني وهي 95 ينبغي أولاً السيطرة التامة والكاملة على الخمسة بالمانة المتكشفة حالياً وشرحها . وتفسيرها النموذج المتعارف عليه للكون نظرياً في الوقت الحاضر يلخص الكون بإثني عشر نوعاً من Les leptons et les الجزئيات الليبتونات والكواركات ، والقوى الأربعة الجوهرية التي تسير quarks الكون وهي الكهربائية - المغناطيسية الالكترومغناطيسية الضعيفة ، éléctromagnétique والقوة gravitationnelle وقوة الثقالة أو الجاذبية النووية الكبرى. فالكواركات هي المكون الأساسي الأصغر المكتشف لحد الآن للمادة وإن القوى الأربعة المشار إليها نتفاعل وتعمل من خلال أو عبر جسيمات المادة . وقد حظيت هذه النظرية بالقبول الواسع من قبل المجتمع العلمي وثقة الفيزيائيين لأنها تضمنت فرضيات تم التحقق من صحتها في المختبرات والمسرعات أو مصادمات الجزئيات الأقل تقدما الموجود فحقل هيغز وبوزونانه .LHC قبل مسرع أو مصادم مايز الان في المجال النظري حالياً، وبفضل فرضية هيغز تمكن العلماء من تفسير ظاهرة الجاذبية أو الثقالة في سنوات الستينات ولكن لم يعرفوا لماذا تحتوي بعض الجسيمات على كتلة photons والبعض الآخر يفتقد لها كالفوتونات masse بيد أن إثبات ذلك يستدعي العثور على البوزونات المفترضة حيث أن فيزياء الجسيمات علم تجريبي تحت المراقبة والنظرية فيه تبقى نظرية ، وإن العثور على تلك البوزونات ليس سوى خطوة أو مرحلة ضرورية لابد منها للوثوب إلى ميادين أكثر طموحاً وتعقيداً، فنظرية صحيحة théorie du modèle standard النموذج القياسي وصالحة للاستعمال في نطاق مقياس الطاقة وفيما Tev أو واحد 1000 و 500 G المحصور بين . يتعدى ذلك تصبح النظرية ناقصة وغير كاملة وهناك ثلاث أو أربع نظريات منافسة لها لتحل بالكشف عن LHC محلها من المؤمل أن يسمح جهاز الأكثر صواباً من بينها. ومن المؤمل أيضاً أن يساعدنا في اقتحام مجاهل الطاقة الداكنة أو السوداء التي تشكل ثلثي الكون ويفترض أنها يتنافس علماء . مسؤولة عن إتساع الكون الفيزياء بمخيلتهم الغنية على تقديم النماذج والفرضيات للربط بين النموذج القياسي والنموذج الآينشتيني المستند إلى النظرية النسبية العامة والذي يصف الكون بمقياس الطاقة الهائلة وعلى نطاق لامحدود. ويتبارى بعض العلماء اليوم بتقديم تصورات مختلفة عن الأكوان المتوازية وليس الكون الواحد وهي نظرية اقترحها العالم السوفياتي زاخاروف وتبين فيما بعد أنها ليست من بنات افكاره بل أرسلت له سراً جاهزة ومكتوبة من جهة غير

ويعرفون Les Ummittes معلومة بتوقيع الأوميين أنفسهم بأنهم كائنات من الفضاء يشبهون البشر ويشبهون تماما قدموا من كوكب بعيد متطورون أكثر منا وحضارتهم أقدم من حضار انتا بخمسة . سنة، وسربوا لنا بعض الفتات من تقدمهم التكنولوجي عبر أسلوب الرسائل المجهولة . المصدر، والتي تصل إلى العلماء في الأرض ويبقى كل شيء ما يزال في طي المجهول ، ولكن لا يجب أن نيأس من التوصل إلى الحقيقة يوما ما وما علينا سوى الاستمرار بالبحث بذكاء وصبر وقد ساهمت مثل هذه التجارب التي لا تعني ابحاثها شيئاً للانسان العادي، بتحقيق اكتشافات علمية وعملية خدمت الإنسانية كالانترنيت والهاتف الجوال والكومبيوتر الشخصي المكتبي والمحمول وكانت كلفة هذا الجهاز قد تجاوزت 3،9 مليار يورو وسوف يساعد في تقدم البحوث الطبية والمجهرية وتخصص الذي يمكن أن يقهر hadronthérapie العلاج الهادروني الكثير من الأورام السرطانية بقصفها ببروتونات او ايونات الكاربون . وسيستمر في غبر أسوار المادة الملموسة والمادة المضادة والمادة السوداء والطاقة الملموسة والطاقة الداكنة التي قد تكون وراء سر تكون النجوم والمجرات . وبذلك سوف تنافس أوروبا بهذا الإنجاز العلمي القيادة الأمريكية للبحوث العلمية والتكنولوجيا الثقيلة والمتطورة جداً والحساسة منها بالذات. ومع مرور الوقت سوف يعتاد الناس على سماع وترديد مصطلحات ومفاهيم هي الآن بمثابة الطلاسم من قبيل الميونات والغليونات والليبتوناتLes والبورتونات والبوزونات والالكترونات مثلما هي مفاهيم,muons, gluons, leptons, protons, bozons, électrons ومصطلحات مثل صواريخ وطائرات ومركبات فضائية وسيارات وانترنيت وكومبيوترات وفيديوهات وتلفزيونات وسينمات الخ التي تبدو كطلاسم بالنسبة لأناس يعيشون في القرون الوسطى أو قبائل الآمازون البدائية بينما  ومألوفة بالنسبة لنا اليوم

 

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.