الجبهة الدافئة هو تقدم الهواء الدافئ على الهواء البارد وما أن تقترب الجبهة الدافئة حتى يأخذ صفاء السماء بالتعكر حيث تبدأ الفيوم العالية السمحاقية بالتكون (Cirrus) والتي تتميز برقتها وشفافيتها بحيث يمكن رؤية قرص الشمس أو القمر من خلالها. وعند وصول الجبهة الدافئة فأن الفيوم تزداد كثافة فاذا كان الهواء الدافئ مستقرا فستتكون الغيوم الطبقية (Stratus) والتي تتميز بأمطار خفيفة تستمر لفترة طويلة. أما اذا كان الهواء الدافئ غير مستقر فستتكون الغيوم الركامية (Cumulus).

وإذا كان الهواء الدافئ الصاعد قليل الرطوبة ستتكون غيوم بلا أمطار أما أذا كان الهواء الدافئ الصاعد كثير الرطوبة فستتكون غيوم كثيفة تصاحبها الإمطار الغزيرة ويصاحب مرور الجبهة الدافئة ارتفاع في درجات الحرارة والمخفاض في. الضغط الجوي بشكل تدريجي ويكون التساقط على شكل أمطار تستمر لفترة طويلة وتغطي مساحة واسعة وتكون الرياح جنوبية وجنوبية غربية الاتجاه. يبلغ المحدار الجبهة الدافئة حوالي 1200 وهذا يعني ان الجبهة الدافئة ضمن مسافة 200 كم ترتفع عن سطح الارض 1كم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Frederick k. Lutgens, Edward j. Tarbuck, The Atmosphere An Introduction to Meteorology, op, cit., p.194