أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2017
![]()
التاريخ: 18-12-2017
![]()
التاريخ: 2-11-2017
![]()
التاريخ: 19-12-2017
![]() |
يعتبر ثبات ومقاومة المركبات ذات الجزيئات الضخمة للتحولات الفيزيوكيميائية، وتعدد أنواعها من الأسباب الرئيسية، التي تحدد دور وانتشار هذه المركبات فى الطبيعة. وتجرى بلا انقطاع في ظروف الكرة الأرضية التحولات المتبادلة والمتنوعة بين المركبات ذات الجزيئات الضخمة والمركبات ذات الجزيئات الصغيرة. وتعتبر دورة الكربون في الطبيعة، مثالاً هاماً عن هذه التحولات المتبادلة. كما أن هذا التناوب في تكون وإنحلال المركبات ذات الجزئيات الضخمة إنما هو من المميزات الخاصة والهامة للتعبير الدقيق عن الحركة الكيميائية للمادة فى الظروف الحرارية للكرة الأرضية. بينما نرى في درجات الحرارة العالية، كما في كتلة النجوم الباردة مثلاً، أن التحولات الغالبة هي التحولات المتبادلة للذرات والجزيئات البسيطة، أو العمليات التي تكون فيها الذرات الحرة هي الدقائق الأكثر تعقيداً.
إلا أنه لا يجوز القول، بأن هذه التحولات المتتابعة هي عمليات متناوبة بدقة كاملة. فمثلا، يتشكل مركب معين ذو جزيئات صغيرة ثم يتحول إلى مركب معلوم ذي جزيئات ضخمة، وبعدها يتفكك هذا الأخير إلى مركبات جديدة معينة ذات جزيئات صغيرة أيضاً.... إلخ. وفي الحقيقة أن كلاً من هذه التحولات ليس إلا مجموعة تحولات متتابعة لمركب واحد ذى جزيئات صغيرة، يتحول إلى مركب آخر ذى جزيئات صغيرة أيضاً، ومن مركب ثان إلى ثالث وهكذا إلى أن يحدث في النهاية تحول مركب ذو جزيئات صغيرة إلى مركب ذى جزيئات ضخمة. أما العملية العكسية فتتألف من تحولات متتابعة أيضا. ومتعددة الأشكال، وتؤدى إلى تفكك المادة المتشكلة ذات جزيئات ضخمة وتحولها أخيراً إلى مركب ذى جزيئات صغيرة. وتؤدى كل هذه التحولات إلى تغير في خواص المركبات الكيميائية، أى ترافقها تغيرات في الطاقة إنتقال كتل المواد، وتؤلف بمجموعها العملية العامة لتطور الطبيعة.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
ملاكات العتبة العباسية المقدسة تُنهي أعمال غسل حرم مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وفرشه
|
|
|