أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/10/2022
![]()
التاريخ: 2-1-2023
![]()
التاريخ: 17-7-2019
![]()
التاريخ: 15/11/2022
![]() |
محاور تعريف الخبر الصحفي
1 - محور التقدم/ التخلف
ويهتم هذا المحور بمفهوم الخبر في الدول المتقدمة، ومفهوم الخبر في الدول المتخلفة النامية.
وإذا استثنينا التعريف الذي يقوم على أساس أن الخبر هو الإثارة والخروج عن المألوف، والذي يعتمد على المثال المعروف: إذا عض الكلب رجلاً ليس خبرا.. ولكن الخبر هو أن يعض الرجل الكلب، إذا استثنينا هذا التعريف الذي يعود إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبالتالي أصبح في عداد تاريخ مفاهيم الخبر، فإننا يمكن أن نقول أن جميع تعريفات الخبر سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية تأخذ في اعتبارها زاويتي الجدة والأهمية، ثم تضيف إليهما بعض الإضافات الهامشية التي تتفق مع طبيعة المجتمع وتعكس درجة تقدمه.
فالخبر كما تعبر عنه أدبيات الإعلام والصحافة في الدول المتقدمة هو:
أما الإضافات الأخرى على مثل هذه التعريفات التي ظهرت في الدول الاشتراكية أو في الدول النامية، فإنها تتعلق بوظيفة الخبر وليس مفهومه، ولا يجب أن يُحْمَل المفهوم التجريدي للخبر بأية تفسيرات أيديولوجية تخرج بالتعريف عن نطاقه الأساسي، فقد أصبح من قبيل المبالغة خلط ما هو فني بما هو أيديولوجي وسياسي، ولا يعقل وقد أصبح العالم بفعل ثورة -الإعلام وأساسها ثورة خبرية - قرية صغيرة أن نظل نردد مفاهيم الماضي عن الخبر الليبرالي والخبر الاشتراكي والخبر العربي دون إضافة جديد سوى تحميل المفهوم برؤى إيديولوجية وسياسية يمكن أن نضيفها إلى وظائف الصحافة ووظائف الإعلام بصفة عامة.
وعلى سبيل المثال فإن المفهوم الاشتراكي للخبر الذي يقدمه د. فاروق أبو زيد في مؤلفه الرائد (فن الخبر الصحفي) وأفرد له مبحثاً كاملاً يرتكز على دور الخبر في المجتمع وليس على ماهية الخبر إذ يقول الخبر في المفهوم الاشتراكي هو وسيلة من وسائل تكوين الوعي الاشتراكي وسلاح فعال في الصراع الإيديولوجي وذلك كنتيجة لسرعة انتقال الخبر وفعاليته الإعلامية. كما أن الأسس التي يقدمها ويقول أن الخبر في المفهوم الاشتراكي يقوم عليها، هي في حقيقتها شروط لنشر الخبر في هذا النظام الإعلامي، بل ويمكن أن تكون واجبات الصحافة بصفة عامة مثل الواقعية والارتباط بقضايا المجتمع، ولذلك فإنها لا تتعلق بشكل مباشر بماهية الخبر.
2 - محور الحدث / الخبر
من المعروف أن الأخبار تتدفق على وسائل الإعلام ليل نهار، وأن هذه الوسائل لا تنشر سوى قدر معين من هذه الأخبار حسب مساحاتها الورقية والزمنية المتاحة، فهل يعني هذا أن ما لا ينشر أو ما لا يذاع في وسائل الإعلام من أحداث ليست بأخبار؟! الإجابة بالنفي القاطع. إذ يجب أن نميز بين الخبر كتقرير عن حدث أو واقعة أو فكرة جديدة تهم الناس، وبين الخبر الإعلامي كتقرير عن حدث أو واقعة أو فكرة جديدة تهم قراء الصحيفة أو مستمعي الإذاعة أو مشاهدي التليفزيون.
فالخبر الأول قد لا يجد طريقه للنشر أو للإذاعة لأسباب متعددة، لا تنتقي ومع ذلك عنه صفة الخبر لأنه يتم تداوله بين الناس بوسائل أخرى.. كالاتصال الشخصي والإعلانات واللافتات التي توضع في الأماكن العامة أو بالميكروفونات التي تجوب القرى وأحياء المدن لنقل خبر يهم الناس مثل (حملة تطعيم للأطفال - انقطاع المياه - مؤتمر انتخابي - إغلاق المدارس ... الخ).
فالخبر الإعلامي الصحفي والإذاعي والتليفزيوني هو ما تعتقد وسيلة الإعلام انه يهم أكبر عدد ممكن من جمهورها المستهدف أو كما قال الأستاذ جلال الحمامصي في كتابه المندوب الصحفي هو كل خبر يرى رئيس قسم الأخبار في الجريدة أو في الإذاعة أو التليفزيون أنه جدير بأن يجمع ويطبع وينشر على الناس لأنه يهم أكبر مجموعة من الناس...
3- محور المحلية/ القومية/ العالمية:
في هذا المحور يتم التمييز بين مفاهيم الخبر الإعلامي المحلي، والخبر القومي والخبر العالمي، وإن ظلت هذه المفاهيم تستند إلى الجدية وإلى أهمية الخبر للناس كأساسين في بنائها - أي بناء هذه المفاهيم.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|