المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7308 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محاور تعريف الخبر الصحفي  
  
112   10:34 صباحاً   التاريخ: 2025-04-12
المؤلف : د. حسني محمد نصر د. سناء عبد الرحمن
الكتاب أو المصدر : التحرير الصحفي في عصر المعلومات
الجزء والصفحة : ص 45-47
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/10/2022 1260
التاريخ: 2-1-2023 2936
التاريخ: 17-7-2019 1608
التاريخ: 15/11/2022 2435

محاور تعريف الخبر الصحفي 

1 - محور التقدم/ التخلف

ويهتم هذا المحور بمفهوم الخبر في الدول المتقدمة، ومفهوم الخبر في الدول المتخلفة النامية.

وإذا استثنينا التعريف الذي يقوم على أساس أن الخبر هو الإثارة والخروج عن المألوف، والذي يعتمد على المثال المعروف: إذا عض الكلب رجلاً ليس خبرا.. ولكن الخبر هو أن يعض الرجل الكلب، إذا استثنينا هذا التعريف الذي يعود إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبالتالي أصبح في عداد تاريخ مفاهيم الخبر، فإننا يمكن أن نقول أن جميع تعريفات الخبر سواء في الدول المتقدمة أو في الدول النامية تأخذ في اعتبارها زاويتي الجدة والأهمية، ثم تضيف إليهما بعض الإضافات الهامشية التي تتفق مع طبيعة المجتمع وتعكس درجة تقدمه.

فالخبر كما تعبر عنه أدبيات الإعلام والصحافة في الدول المتقدمة هو:

  1. وصف أو تقرير لحدث مهم بالنسبة للجمهور...
  2. جمع الحقائق عن الأحداث الجارية التي تثير اهتمام الجماهير ...
  3.  تقرير وقتي عن أي شيء مثير بالنسبة للإنسان..  ويثير اهتمام أكبر عدد من القراء...
  4. الحدث الذي يثير الاهتمام عند أكبر عدد من القراء.
  5.  ما يقدم الجديد، ويشبع فضول القراء.

أما الإضافات الأخرى على مثل هذه التعريفات التي ظهرت في الدول الاشتراكية أو في الدول النامية، فإنها تتعلق بوظيفة الخبر وليس مفهومه، ولا يجب أن يُحْمَل المفهوم التجريدي للخبر بأية تفسيرات أيديولوجية تخرج بالتعريف عن نطاقه الأساسي، فقد أصبح من قبيل المبالغة خلط ما هو فني بما هو أيديولوجي وسياسي، ولا يعقل وقد أصبح العالم بفعل ثورة -الإعلام وأساسها ثورة خبرية - قرية صغيرة أن نظل نردد مفاهيم الماضي عن الخبر الليبرالي والخبر الاشتراكي والخبر العربي دون إضافة جديد سوى تحميل المفهوم برؤى إيديولوجية وسياسية يمكن أن نضيفها إلى وظائف الصحافة ووظائف الإعلام بصفة عامة.

وعلى سبيل المثال فإن المفهوم الاشتراكي للخبر الذي يقدمه د. فاروق أبو زيد في مؤلفه الرائد (فن الخبر الصحفي) وأفرد له مبحثاً كاملاً يرتكز على دور الخبر في المجتمع وليس على ماهية الخبر إذ يقول الخبر في المفهوم الاشتراكي هو وسيلة من وسائل تكوين الوعي الاشتراكي وسلاح فعال في الصراع الإيديولوجي وذلك كنتيجة لسرعة انتقال الخبر وفعاليته الإعلامية. كما أن الأسس التي يقدمها ويقول أن الخبر في المفهوم الاشتراكي يقوم عليها، هي في حقيقتها شروط لنشر الخبر في هذا النظام الإعلامي، بل ويمكن أن تكون واجبات الصحافة بصفة عامة مثل الواقعية والارتباط بقضايا المجتمع، ولذلك فإنها لا تتعلق بشكل مباشر بماهية الخبر.

2 - محور الحدث / الخبر

من المعروف أن الأخبار تتدفق على وسائل الإعلام ليل نهار، وأن هذه الوسائل لا تنشر سوى قدر معين من هذه الأخبار حسب مساحاتها الورقية والزمنية المتاحة، فهل يعني هذا أن ما لا ينشر أو ما لا يذاع في وسائل الإعلام من أحداث ليست بأخبار؟! الإجابة بالنفي القاطع. إذ يجب أن نميز بين الخبر كتقرير عن حدث أو واقعة أو فكرة جديدة تهم الناس، وبين الخبر الإعلامي كتقرير عن حدث أو واقعة أو فكرة جديدة تهم قراء الصحيفة أو مستمعي الإذاعة أو مشاهدي التليفزيون.

فالخبر الأول قد لا يجد طريقه للنشر أو للإذاعة لأسباب متعددة، لا تنتقي ومع ذلك عنه صفة الخبر لأنه يتم تداوله بين الناس بوسائل أخرى.. كالاتصال الشخصي والإعلانات واللافتات التي توضع في الأماكن العامة أو بالميكروفونات التي تجوب القرى وأحياء المدن لنقل خبر يهم الناس مثل (حملة تطعيم للأطفال - انقطاع المياه - مؤتمر انتخابي - إغلاق المدارس ... الخ).

فالخبر الإعلامي الصحفي والإذاعي والتليفزيوني هو ما تعتقد وسيلة الإعلام انه يهم أكبر عدد ممكن من جمهورها المستهدف أو كما قال الأستاذ جلال الحمامصي في كتابه المندوب الصحفي هو كل خبر يرى رئيس قسم الأخبار في الجريدة أو في الإذاعة أو التليفزيون أنه جدير بأن يجمع ويطبع وينشر على الناس لأنه يهم أكبر مجموعة من الناس...

3- محور المحلية/ القومية/ العالمية:

في هذا المحور يتم التمييز بين مفاهيم الخبر الإعلامي المحلي، والخبر القومي والخبر العالمي، وإن ظلت هذه المفاهيم تستند إلى الجدية وإلى أهمية الخبر للناس كأساسين في بنائها - أي بناء هذه المفاهيم.

  • فالخبر المحلي هو الجديد في الإقليم الذي تصدر فيه وسيلة الإعلام ويهم جماهير هذا الإقليم.
  • والخبر القومي.. هو أيضاً الجديد ولكن على مستوى الدولة ككل، ويهم اكبر عدد من مستقبلي الوسيلة الإعلامية.
  • والخبر العالمي.. هو أيضا الجديد الذي يقع في العالم وتشعر وسيلة الإعلام سواء كانت محلية أو قومية أو عالمية أنه أكبر عدد من مستقبليها.



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.