أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 1-12-2020
![]()
التاريخ: 2024-11-14
![]() |
قال تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]
{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ} : قطع استغفاره .
العياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام)أنه قال : ما يقول الناس في قول الله تعالى : {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} ؟ فقيل : يقولون : إبراهيم وعد أباه أن يستغفر له ، قال : ليس هو هكذا ، إن أبا إبراهيم وعده أن يسلم فاستغفر له ، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه .
وفي رواية أخرى لما مات تبين له أنه عدو لله فلم يستغفر له .
أقول : لا ينافي هذا التفسير ما رواه القمي : إن إبراهيم (عليه السلام) قال لأبيه : إن لم تعبد الأصنام استغفرت لك ، فلما لم يدع الأصنام تبرأ منه ، وذلك لجواز وقوع كلا الوعدين وكون استغفار إبراهيم له مشروطا بإسلامه ، وكون المراد بالوعد في هذه الآية وعد أبيه إياه ، ويدل على وعد إبراهيم إياه قوله تعالى : {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ} [الممتحنة: 4] إن إبراهيم لاواه حليم .
في الكافي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام).
وفي المجمع عن [الامام] الصادق (عليه السلام): الأواه : هو الدعاء .
والقمي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام)الأواه : المتضرع إلى الله في صلاته ، وإذا خلا في قفرة من الأرض ، وفي الخلوات .
وقيل : هو الذي يكثر التأوه والبكاء ، والدعاء ، ويكثر ذكر الله عز اسمه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|