أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2016
![]()
التاريخ: 13-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 26-10-2016
![]() |
وكانت حكومة «آشور» من السنة الحادية عشرة بعد الثمان مائة حتى السنة التاسعة بعد الثمان مائة ق.م في يد أم «أداد نيراري الثالث» المسماة «سامو-رامات»، وهي بابلية الأصل، ولدينا نقش نفهم منه أنها كانت لها منزلة ممتازة في تاريخ «آشور»، فقد عثر على لوحة في ركن من أركان جدار في مدينة «آشور» حيث كان منصوبًا صفان من الألوح سجل فيها اسمها بوصفها زوج الملك «شماشي أداد» ووالدة الملك «أداد نيراري الثالث» وربيبة «شلمنصر»، وكذلك كشف للإله «نابو» عن تمثالين مهشمين في خرائب معبد «نينورتا» بمدينة «كالح» والظاهر من نقوشهما أنهما مهديان من حاكم المدينة المسمى «بل-ترنسي-ألوما» وكتب عليهما تضرعًا راجيًا حفظ الملك «أداد نيراري» والملكة «سامو-رامات» وكذلك حفظ نفسه. هذا ولدينا نقش آخر بعد هذا التاريخ عن «أداد نيراري» يدل على أن السنين الثلاث الأولى من عهده لم تحسب جزءًا من حكمه، ويعتقد المؤرخون بحق أن الاسم «سامو-رمات» هو الاسم الأصلي الذي أخذ عنه اسم «سميراميس» في الأساطير الإغريقية، ولذلك فإن صدى القصص الخرافية المبالغ فيها عن الأعمال العظيمة التي قامت بها «سميراميس» «وتينس» يرجع إلى الزمن الذي كانت فيه «سامو-رامات» وصية على عرش ابنها «أداد نيراري».
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|